كيف نحمد الله سبحانه وتعالى
تاريخ النشر: 12/02/15 | 0:00قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو يُعَلِّمُنَا: “لاَ أُحْصِى ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ ” لأنك كلما حَمِدت الله سبحانه وتعالى كلما استوجب ذلك منك حمدا مجددا لأنه وفقك أن تحمده.
فكيف ننتهى؟ وهل أوقاتنا تسمح بذلك؟ إذن فأنت مخلوقٌ عاجز!.
ولذلك يسجد المسلمون. ماذا تقولُ فى الركعة؟ تقول الحمد لله رب العالمين.
وبعد أن تنتهى من الفاتحة تجد أن الذى وفقك هو الله فَتَخِرُّ لـه راكعاً.
ومن الذى وفقك أن تركع؟ الله. لذلك فتخر لـه ساجداً.
أرأيت كيف تفعل فى الصلاة؟ حقيقة الأمر أنك لا تدرى ماذا تفعل.
الحمد لله لا تكفى فها أنا راكع إظهارا للخضوع لك وحدك لا شريك لك ولكن هذا من عنده حسنا سوف أسجد شكراً للركوع.
ولكنه من عنده أيضا حسنا سوف أكرر السجود، فأنا لا أعرف ماذا أنا بفاعل.
هل أقوم بإدخال نفسى تحت الأرض! ماذا أفعل؟ فأسجد مرة أخرى شوقا لحمده وتسبيحه وتنزيهه لا يكفى فإذن نعيد ونكرر مرة أخرى فأقوم أحمد ثانيا آتى بركعة ثانية وثالثة ورابعة.
ولو كان فتحها لنا فكنا نتفرغ للصلاة فقط، ولكن كانت الدنيا ستهلك فلدينا أشياء أخرى وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً ، يعنى جعلنا لهم علائق فى الدنيا للعمارة.