أعظم آية في القرآن آية الكرسي
تاريخ النشر: 21/02/15 | 7:58فضل آية الكرسي لما إشتملت عليه من إثبات ربوبية الله، وألوهيته وأسمائه، وصفاته، وتنزيهه عن النقائص.
قال ابن كثير: وهذه الآية مشتملة على عشر جمل مستقلة.
فقوله:-
١- “اللهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ” إخبار بأنه المنفرد بالألوهية لجميع الخلائق.
٢- “الْحَيُّ الْقَيُّومُ” أي : الحي في نفسه الذي لا يموت أبدًا، القيِّم لغيره.
٣- “لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ” أي: لا يعتريه نقص ولا غفلة، ولا ذهول عن خلقه.
٤- “لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ” : إخبار أنَّ الجميع عبيده وفي ملكه، وتحت قهره وسلطانه.
٥- “مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ” : وهذا من عظمته وجلاله وكبريائه عزَّ وجلّ، أنه لا يتجاسر أحد أن يشفع لأحد عنده، إلا بإذنه له في الشفاعة.
٦- “يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ” دليلٌ على إحاطة علمه بجميع الكائنات ماضيها وحاضرها ومستقبلها.
٧- “وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاء” أي: لا يطَّلع أحد من علم الله على شيء إلا ما أعلمه الله عزَّ وجلّ وأطلعه عليه.
٨- “وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ”. قال ابن عباس: “كرسيه” علمه. وعنه: “الكرسي” موضع القدمين، والعرش لا يقدر أحد قدره، وعنه: لو أن السماوات السبع، والأرضين السبع، بسطن، ثم وصلن بعضهن إلى بعض، ما كُنَّ في سعة الكرسي إلا بمنزلة الحلقة في المسافة.
٩- “وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا” أي: لا يثقله ولا يكترثه حفظ السماوات والأرض ومن فيهما ومَنْ بينهما، بل ذلك سهل عليه، يسير لديه.
١٠- “وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ” كقوله: “الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ”.