ما زال رفيفو يهدم ويخرب وما زلنا نبني ونعمر
تاريخ النشر: 12/02/15 | 10:07وصل لموقع بقجة بيان صادر عن القوى العربية في مدينة اللد من بينها الحركة الاسلامية وقائمة النداء العربي اللداوية وقائمة النهضة واللجنة الشعبية، جاء فيه ”
أهل اللد الكرام
مازال رئيس البلدية المتطرف يئير رفيفو وزمرته مستمرا في سياسة هدم البيوت العربية في مدينة اللد والتي بنيت على أراض تعود ملكيتها للعائلات العربية، ابتداءً من عائلة أبو حسونة واستمرارا لعائلة دبور إلى عائلة هناء النقيب. والتي ابقت السيدة هناء النقيب وأولادها الأربعة مشردين في العراء والبرد القارص.
وقد رافقت عمليه الهدم والتخريب هجمة شرطية عنصرية وحشية قوامها ما يقارب ألفي جندي للاعتداء على نساء ورجال وأطفال عائله النقيب وعلى كل من تواجد أثناء عملية الهدم والتخريب، حتى أنهم تجرأوْ واعتدوا على عضو البلدية المحامي عبد الكريم الزبارقه على الرغم من إعاقته التي يعاني منها.
أهلنا الكرام، واضح إن رئيس البلديه يعاني من فشل ذريعِ في قياده البلدية وكل هذا بسبب غبائه السياسي وحماقته التي تعدت كل الحدود، وبسبب ما يحمل من عنصريه بغيضة وكره للعرب وتنكر لحقوق المواطن العربي والتي تمثلت في هدم البيوت، وسلب للحقوق، ومضايقات وعدم المصادقة على المخططات التي مضى عليها ما يقارب الخمسة عشر سنه.
اهلنا الكرام من هنا نوجه رسالتنا كالتالي:
أولا: للمدعو يائير رفيفو وزمرته المجرمة، نحذرهم ونقول لهم كفوا أيديكم عن البيوت العربية، وإذا استمرت هذه السياسية الغبية والحمقاء فستتحملون وحدكم مسؤوليتها، ونقول لكم انتم تهدمون وتخربون، ونحن نبني ولن ينتصر الهدم والتخريب على البناء.
ثانياً: نتوجه إلى أهلنا ونقول لهم إن رئيس البلدية شخصيه غير مرغوب بها في بيوتنا أو مناسباتنا ونطالب الجميع بمقاطعته وعدم استقباله.
ثالثاً: نطالب العقلاء في البلدية- إن بقي هناك عقلاء- بوقف سياسة الهدم فورا والبدء بتخطيط مفصل للأحياء العربية والمصادقة على جميع المنازل العربية في اطار الخارطة الهيكلية رقم 1300.
رابعا: ستكون هنالك مظاهرة ومسيره كبيرة تجوب شوارع اللد وتقف أمام بيت رئيس البلدية في حي غاني ياعر لنسمع صرختنا وصوتنا ولنحفظ حقوقنا ومستقبلنا وأبناءنا في هذه البلدة المباركة.
خامسا: هنالك خطوات احتجاجيه اخرى سنعلن عنها لاحقاً.
لن ينتصر الهدم والتخريب على البناء والتعمير
النداء العربي – اللداويه قائمه النهضه اللجنه الشعبيه في مدينه اللد الحركة الاسلاميه
هاي