السنة عند نزول المطر
تاريخ النشر: 12/02/15 | 13:11من السنن عند نزول المطر ما يلي:
١- التعرض له: عن أنس رضي الله عنهقال: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، قال: فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر.
فقلنا: يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: “لأنه حديث عهد بربه تعالى” رواه مسلم (٨٩٨).
٢- أن نقول الذكر الوارد عند نـزول المطر، وقد وردت عدة أذكار منها:
أ – قـول “اللهم صيبًا نافعًا” فعن عائشة رضي الله عنها أن رسـول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: “صيبًا نافعًا” رواه البخـاري (٩٨٥).
ب – قول “رحمة” لحديث عائشة –رضي الله عنها- أن النبي –صلى الله عليه وسلم- كان يقول إذا رأى المطر “رحمة” رواه مسلم (٨٩٩).
ج- قول “مطرنا برحمة الله وبرزق الله وبفضل الله” كما في حديث خالد بن زيد –رضي الله عنه- رواه البخاري (٣٩١٦).
٣- الدعاء العام عند نزول المطر: فهو من مواطن استجابة الدعاء، كما في الحديث الذي أخرجه الحاكم (٢/١١٤) وصححه، وانظر: مجموع الفتاوى (٧/١٢٩).
٤- إذا كثر المطر وخيف ضرره يسن أن يقول “اللهم حوالينا ولا علينا على الآكام –أي الهضاب- والجبال والآجام أي منبت القصب والظراب أي الجبال والأودية ومنابت الشجر” رواه البخاري (٩٦٧) من حديث أنس –رضي الله عنه- ونحوه عند مسلم (٨٩٧).
٥- ويسن أن يقول عند سماع صوت الرعد والصواعق ما جاء في حديث ابن عمر –رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إذا سمع الرعد والصواعق قال: “اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك”
رواه أحمد (٢/١٠٠) والبخاري في الأدب (٧٢١) والترمذي (٣٥٠)
وقال: (هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه)، وصححه الحاكم (٤/٣١٨)،
وكان ابن الزبير –رضي الله عنه- إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: “سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته”
رواه مالك (١٨٠١) والبخاري في الأدب (٧٢٣).
وأشير إلى أن الصواعق تكثر في آخر الزمان كما في حديث أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه- أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: “تكثر الصواعق عند اقتراب الساعة حتى يأتي الرجل القوم فيقول من صعق تلكم الغداة فيقولون: صعق فلان وفلان وفلان”رواه أحـمد (٣/٦٤)