تنظيم صلاة يهودية قبالة باب الرحمة بالقدس

قالت “مؤسسة الاقصى للوقف والتراث” في بيان لها الاثنين ان جماعات يهودية أعلنت عن نيتها تنظيم “صلوات يهودية احتفالية” قبالة باب الرحمة – أحد ابواب المسجد الاقصى من الجهة الشرقية”- وذلك ضمن برنامج احتفالي حافل على مدار اليوم يسعى الى الاحتفال والنشاط التعبوي لتكثيف اقتحام المسجد الاقصى وإقامة “الصلوات اليهودية” فيه، “احتفاءً” بصعود ” الرمبام”- احد اشهر “الحاخامات- الى “جبل المعبد”-

وذكرت “مؤسسة الاقصى” ان ” الائتلاف من أجل الهيكل” نشر اعلاناً ودعوة الى المشاركة في فعاليات أطلق عليها اسم ” عيد الصعود الى جبل المعبد” (للمسجد الاقصى المبارك) من ضمنها تنظيم جولات في بلدة سلوان والحفريات الاسرائيلية فيها ، تحت اسم “جولة في مدينة داوود وآثار الهيكل فيها”، ثم الدعوة الى اقامة صلاة يهودية احتفالية قبالة باب الرحمة بجوار الجدار الشرقي للمسجد الاقصى، تحت شعار ” لتفتح ابوابه الموصدة وتنظيم صلوات اسرائيلية بجبل المعبد حسب وعود رئيس الحكومة” .

وأشارت “مؤسسة الاقصى” أن هذه الفعاليات الاحتفالية تأتي في سياق مخطط الاحتلال لفرض أمر واقع بوجود يهودي شبه يومي في المسجد الاقصى، وفي اطار المخطط المتحرج لبناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الاقصى، خاصة لوحظ أن الجماعات اليهودية والمستوطنين باتوا يركزون في الآونة الأخيرة من استهدافهم لموقع باب الرحمة في المسجد الاقصى، علما أن هناك محاولات احتلالية لنشر روايات تلمودية تربط بين باب الرحمة في المسجد الاقصى وبين الهيكل المزعوم.

في الوقت نفسه شهد المسجد الاقصى اليوم وفي الايام الاخيرة تواجداً مكثفا من طلاب مدارس القدس المختلفة ومن طلاب وطالبات مشروع مساطب العلم في الاقصى، الذين اصبحوا بمجموعهم ورباطهم اليومي الباركر يشكلون الحماية البشرية للمسجد الاقصى من اعتداءات المعتدين

تقرير:محمود ابو عطا