الشرطة والمعهد الاسرائيلي يعقدون جلسة عشية الانتخابات

القيادة العليا في الشرطة برئاسة المدير العام للشرطة، يوحنان دانينو، ورؤساء المعهد الإسرائيلي للديمقراطية عقدوا جلسة استشارية مشتركة عشية الانتخابات الـ 20 للكنيست. وتمحورت الجلسة في أهمية وأسلوب المحافظة على نزاهة الانتخابات.
رئيس المعهد، يوحنان بلسنر قال مفتتحا الجلسة:”الشرطة القوية تصب في مصلحتنا جميعا. لذا يجب معارضة أولئك الذين يهزؤون بالأزمة القائمة بها من اجل إضعافها والمس بصلاحياتها. التعاون ما بين المعهد الاسرائيلي للديمقراطية وبين قيادات الشرطة ضروري ويتضمن تفكير مشترك بالأهداف المهمة لجميعنا واولها – تعزيز الديمقراطية الإسرائيلية. للشرطة دور رئيسي في تعزيز الديمقراطية – المحافظة على الانتخابات نظيفة ونزيهة، والتي بدونها لا توجد شرعية للحكم في المجتمع الديمقراطي.”
نائب رئيس المعهد، بروفسور مردخاي كرمينتسر:” بشان كل ما يتعلق بنزاهة الانتخابات، من الأجدر أن يعرف النظام السياسي كيفية المحافظة على الإجراءات بنفسه، بدون تدخل من قبل الشرطة عبر مراقبة المندوبين من كافة الأحزاب، وفي الأماكن التي لا يمكن القيام بهذا – على الشرطة أن تكون حاضرة ومتواجدة من اجل المحافظة على نزاهة الانتخابات.”
وحضر الجلسة أيضا بروفسور تمار هرمان وبروفسور جيدي راهط، وزملاء باحثين كبار في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية.
بروفسور تمار هيرمان قالت:”لا زالت الانتخابات تعتبر من قبل الجمهور “جزيرة” التدابير السليمة. ولكن إن اختفت هذه الجزيرة – فقد يفقد النظام كله شرعيته. إننا نقترب من حالة والتي بها يسود الفساد في الجمهور وهو لا يأخذها كاعتبار رئيسي عند قدومه للتصويت. انه وضع خطير بالنسبة للديمقراطية ونجده خاصة في دول العالم الثالث”. بالنسبة لمشاركة المواطنين قالت بروفسور هيرمان:”توجد نسبة مشاركة عالية نسبيا في البلاد،وذلك لان الجمهور يشعر انه متدخل جدا ومهتم بالحلبة السياسية”.
بروفسور جيدي راهط قال في النقاش:”يكفي فشل واحد، في معركة انتخابية واحدة، ليكون لهذا عواقب قاسية جدا على الديمقراطية. هذا هو السبب أن للشرطة دور حاسم في المحافظة على نزاهة الانتخابات. تدل الأبحاث على أن الخوف من حدوث الفساد يزداد في الأماكن التي يوجد بها فقر وثقافة متدنية أو في الأماكن التي يشعر بها الأشخاص بالانعزال وعدم الانتماء للنظام”.