طلاب مدرسة جسر على الوادي في رحلة مكوكية في سماء كفرقرع
تاريخ النشر: 28/02/11 | 12:22تحت مبادرة، رعاية وإشراف وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في مجلس كفر قرع المحلي تم بعد ظهر اليوم الاثنين إصطحاب طلاب المدرسة من صفوف البستان وحتى صف السادس الابتدائي في رحلة شيقة وشاقة ومغامرة الأولى من نوعها إلى كوكب الجبنة ، كما وعاد طلابنا سالمين من الرحلة المكوكية وفي جعبتهم قيم ورسائل اجتماعية مجتمعية هادفة يُعتز بها.
إذ تطرقت المسرحية الى تعزيز قيم الصداقة الحقيقية بين البشر من خلال الحدث عن رحلة خيالية تنمو من خلالها صداقة قوية وغير متوقعة من خلال شخصية نادر الذي يفضل اللعب وحده ولا يريد أن يلعب مع أحد، وإحسان أيضا يلعب وحده لأنه لا يحب أحد اللعب معه. هذان الطفلان يلتقيان في مدخل البيت ويخرجان معا لرحلة المغامرات، حيث يستقلان مركبة فضائية وينطلقان باتجاه الكواكب والنجوم، وخلال انطلاقهما يصطدمان بكوكب الجبنة، يقتربان منه بدهشة ثم يغوصان به ويأكلانه، ويأكلان الجبنة بكل ألوانها. يتغلب نادر وإحسان على جميع الصعوبات والمخاطر ويعودان إلى الأرض تملؤهما السعادة وبعدها يصبحان أصدقاء أعزاء من خلال تجربة ومتعة فائقة الخيال.
وفي تعقيب له أكد رئيس المجلس المحلي المحامي نزيه مصاروة الذي تعذر عليه الوصول إلى المسرحية بسبب التزامات اضطرارية، أكد على أهمية إشراك الطلاب في مثل هذه التجارب المسرحية ثنائية اللغة لما فيها من خبرة وقدرة على إكساب الطلاب القدرة على الفهم الفوري والانتقال من لغة إلى أخرى، ووجه في تحيته لفتة شكر لمسرح السرايا اليافاوي على هذا العمل المجتمعي الهادف على عدة أصعدة، على صعيد المضمون واللغة، كما وأشاد بأهمية العمل على المناحي المجتمعية والاجتماعية الآيلة للاندثار في مجتمعنا كقيمة الصداقة الصادقة. كما وحيى رئيس المجلس المحلي قسم الثقافة على المبادرة واختيار هذا المضمون المجتمعي الهادف وحيى ادارة المدرسة على التعاون البناء مع طاقم المجلس المحلي.
عُرضت المسرحية في المدرسة بحضور الأسرة الإدارية وقسم من المعلمات والمربيات الفاضلات في المدرسة ، كما وشاركت الطلاب المسرحية السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللامنهجية التي عقبت بدورها على المسرحية وعلى تجاوب الطلاب بأن هذه الفعالية كانت بمثابة ري ثقافي تربوي مجتمعي ثنائي اللغة للمرة الأولى في حديقة بستان جسر على الوادي الرائع، مؤكدة أن المغامرة التي مرت بها شخصيات المسرحية تهدف إلى تجذير معنى الصداقة وهي المضاد الحيوي لفيروس الوحدة والعزلة التي انزلق إليها طلابنا بفعل العولمة والعالم المُفسبك والفيسبوك والألعاب التي “تسرق” طلابنا إلى صداقة الآلة الحديدية الوفية لمرض الوحدة، مؤكدة أن الحياة الاجتماعية والاحتكاك مع بيئة ايجابية من الأتراب إنما تقوي الذهن وتعزز التفكير والإدراك المجتمعي لدى الطلاب وبالتالي تخلق مواطنا صالحا بناءً ومعطاءً، وهذا ما نهدف إليه كمجلس محلي وكقسم ثقافة قرعاوي يحترم رؤياه ورواده ورسالة وجوده على حد تعبيرها. كما ووجهت مصالحة زحالقة شكرها للطاقم الفني والتقني لمسرح السرايا على جهودهم لإنجاح العمل المسرحي.
وفي تعقيب له أكد الدكتور حسن اغبارية مدير مدرسة جسر على الوادي عن غبطنه وسروره من الوعي الذي تجلى لدى طلاب المدرسة خلال العرض، مؤكدا أن هذه المسرحيات تلتقي ورؤيا المدرسة وعقيدة التواصل الإنساني بين الأشخاص، مؤكدا على أن الاستثمار ببناء شخصيات الطلاب لا يقل أهمية عن الاستثمار العلمي والتعليمي فيهم، الأمر الذي تعتبره المدرسة رؤيا واضحة لها.
تجدر الإشارة إلى أن المسرحية من تمثيل : ابراهيم ساق الله – جورج إسكندر* تأليف: يوآف برليف وحنوخ رعيم موسيقى : إيسار شولمان* إضاءة: زيف فولوشين *ترجمة للعربية: روضة.
البنت الي بالصورة الاخيرة بنت معلمة افنان؟؟؟؟؟؟
اه بنت معلمة افنان
كيف ممكن ان تكون ثنائية اللغة حيث تحوي المدرسة تقريبا 130 طالب منهم فقط 17 طالب يهودي واغلبهم من حريش , من فضلكم بلاش تمويه
للاب
في البداية كان الاعتراض كبيرا لان النصف كان من اليهود لانه القراعنة كثير وطنية والحمدلله والان ما عاد كثير يهود وكمان ما سالمين منكم
قرروا يا قراعنه بتحيروا
على كل احلى مدرسة الي ما جرب ما بيعرف
لازم تكونوا اهل مميزين علشان تفهموا على شو بحكي لانها ليست مدرسة نمطية وفقط حشو مواد
كمان كم سنة بتشوفوا كم طلابها ناجحين لانهم ياخذون احترامهم كاطفال كانسان وهذا ما ينقص مدارسنا الي بتحشي مواد للامتحانات وبعدها الطالب بينسى
يحيينا ويورينا
كيبوتس
احلى بنت بنت خالي وهي منوره الشاشه
القراعنة لا يحتاجون شهادتك وانما يجب عليك شكرهم على احتضان هذه المدرسة,ما عاد في يهود لانهم لم يجدوا في المدرسة الحضن الامن ولا الاطار المناسب, لعلمك طلاب اليهود اغلبهم في صف البستان والاهالي يبعثوهم فقط لان يوم الدراسة طويل ( צהרון)
اهل كفر قرع دائما مميزين في جميع المجالات دون شك, خريجو المدرسة اليوم يعانون من عسر تعليمي ويتعلمون في دورات خاصة من اجل تمكنهم الاستمرار في المرحلة الاعدادية , على أي حشو مادة تتكلمين, طلاب المدارس لهم احترام خاص في البلد, ابتدائيات على الطراز الحديث وما في احلى من طواقم التدريس واحترامهم لطلابهم الخلوقين جدا
اخيرا – هل انت خريجة هذه المدرسة؟ هذا رأي الجرب وهرب منها