نـــــــوَّار

مهداة إلى النوَّار حفيدتي الأولى ووالديها مع كل الحب

قــــــــبلّتُها والثغــــــر رشفة عنبرٍ
أنفــــــاسها فاحت كعطرٍ حـــاني

يـــا حسنها لما تجــــــلى بدرهــا
من ذا الذي يــــــــا بدر قد حيَّاني

نــــــــوّرتِ برج السحر في ملكوته
عـــــــصفورة درجتْ على أغصاني

قـــــــــالت بحنوٍ صـــامت يا جدتي
أومـــــــا شممت العطر في أرداني

إني أنـــــــــا النوَّار لــــــهفة زهـرة
مغناجة تهــــــفو لــــــبعض حَناني

تشتاقني كــــــــيمــــا أزين خدَّها
لتتيه فـــــي رسمي وفي ألــواني

نوَّار يــــــا لــــــــــحنًا ترنم رائقــــــًا
بشفاه عــــودي بــــــل وثغر كماني

كالسحر يجري في الدِما أحسسته
صوت المحبة في مـــــــدى وجداني

وحــــــــضنتها حتى كــطيف خلتني
حـــــــــــلَّقت بين سحــــائب وجِنانِ

أحسست بعضي صرت كل مشاعري
ولأنتِ طــــــــيب الله فــــــي الأفنان

يا رب مــــــــاذا قد أقول وأنت لـــــي
أعطيتني مـــــــازان لـــــــي أكواني

مقبولة عبد الحليم