دعوه من القلب الى القلب…

بقلم روزين زيد

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله حمدا كثيرا والصلاة والسلام على أشرف المرسلين رسولنا الكريم وبعد أخواتي : إذا سألت أحدا لماذا لا تصلي يجيبني بإحدى هذه الإجابات في كل مرة:

فيقول :

– بعرف والله !

– انت بدك تتحاسبي عني !

– انت بدك تتعذبي عني !

– أنا بدي والله بس لما …… كمان شوي!

تأجيل وتأجيل ووعيد وتسويف, إلى متى عزيزتي , الم تؤمني بأن هذا فرض عليك , إلى متى يا أختي فأني والله أود من قلبي أن أراك في الجنة مع المؤمنين جميعا.

– الست تريدي الجنة؟

– الست تحبين أن تكوني مع من تحبين في الآخرة؟ إذن تقربي إلى الله والذي أبعدك عنه هو الشيطان , تقربي من الله قبل فوات الأوان تقربي من العزيز الجليل والذي سوف يرحمك ويغفر لك ذنوبك ولو كانت مثل زبد البحر, في دعاء تدعينه وصلاة تؤدينها, وكلمة توبة واستغفار تتوددين بها إلى الخالق العلي الجبار, فإياك وأن تستهوني بعظمة الله الواحد القهار, الذي قهر عباده بالموت, نعم إنه الموت والذي لطالما لم تفكري فيه وتهربين حين سماعه. وتتألمي , نعم انك تشعري بالندم والقلق من داخلك أنا أعلم بأنك تريدين الصلاة , وتريدين الحجاب , ولكن منعك وغلبتك شهوات الدنيا الفانية ,التي أغرقت قلبك وجرفك التيار إلى عالم أخر دنيوي إلى الأعماق حيث لا روح الايمان تتنفس , ولا راحة هناك, ولا دفئ ولا حنان والذي يشعر به المؤمن المخلص الذي يشتاق إلى ربه ويطيعه في كل عباده وفي كل فريضة فرضها علينا للفوز بجنة النعيم الخالدة.

اتخذي قرارك الحاسم لا تترددي :!

ارضي ربك ولا ترضي رغبات نفسك

ارضي الرسول ولا ترضي من هم حولك

ارضي دينك وإسلامك وليس دين غيرك

انصري إسلامك وارتدي حجابك

آنذاك نلت الشرف , وسيحبك الله ويرضى عنك, وتشعري بقربه وتأنسي بوجوده فقط وقت الصعاب وبه فقط وقت الأحزان, وحتى وقت الفرح تشكريه وتثني عليه أن هداك.

” استمتعي بحياتك مع حجابك وصلاتك”