طرق معاملة الناس
تاريخ النشر: 16/02/15 | 7:05هناك خياران في معاملة الناس.
الأول: معاملة “الله” فيهم فتكون مُقابلة الإساءة والإحسان بالإحسان طلبًا لرضوان الله، ورجاء ثوابه سبحانه.
الثاني: معاملة “الناس” في الناس فتكون مُقابلة التصرفات بالمكافأة؛ الإساءة بالإساءة والإحسان بالإحسان.
قال تعالى في بيان الخيار الثاني: “وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ۖ ..”
ثم أكمل الآية ببيان أفضلية الخيار الأول فقال تعالى: “.. فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ..”.
ثم حذّر من تجاوز الخيارين بقوله سبحانه: “..إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ”.