الاحتلال يحفر بساحة البراق ويدمّر آثاراً إسلامية عريقة
تاريخ النشر: 15/02/15 | 16:27قالت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان لها الاحد 15/2/2015 إن الاحتلال الاسرائيلي وأذرعه التنفيذية متمثلة بما يسمى بـ “صندوق إرث المبكى” – وهي شركة حكومية تابعة لمكتب رئيس الحكومة- أعلنت عن نيتها بناء غرفة تحكم مركزية لشبكة الكهرباء الخاصة بـ ” بيت شطراوس” في عمق الأرض، أسفل موقع جسر أم البنات غربي المسجد الأقصى، كتابع ومواصلة لمشروع “بيت شطراوس” التهويدي، مبينة أنها ستقوم ببناء هذه الغرفة في عمق الأرض في فضاء من الأبنية تم العثور عليه خلال الحفريات أسفل الموقع، خلال عمليات بناء “بيت شطراوس” التهويدي.
وأكدت المؤسسة أن الحفريات التي تتم هي حفريات في عمق الأرض أسفل ساحة البراق، ضمن حي المغارية، الذي هدمه الاحتلال الاسرائيلي عام 1967م، وأضافت أن الاحتلال قام في الاسابيع الأخيرة بعمليات حفر واسعة، تضمنت تفريغات ترابية وإزالة حجارة، هي بالأصل من بقايا أبنية حي المغاربة الاسلامي التاريخي، وينوي الاحتلال في الأيام القريبة القيام بعمليات تفريغ واسعة للأتربة والحجارة تمهيداً لبناء غرفة التحكم الكهربائية المذكورة، مما يعني هدم وطمس مزيد من الابنية الإسلامية الأثرية التاريخية في الموقع المذكور.
وأشارت المؤسسة أن “صندوق إرث المبكى” نشر قبل أيام إعلانا يُعلم فيه أنه سيقوم بأعمال البناء المذكورة، وأنه بنيته اعتماد المهمة لشركة باسم ” شوهم للهندسة والتطوير” بصفتها الشركة التي تقوم على أعمال البناء الشاملة في مشروع “بيت شطرواس”، وانه ليس من المناسب إدخال شركة جديدة وتوكيلها بالعمل المذكور، ألا انها أشارت في إعلانها أن من يرى بنفسه مرشحا مناسبا للقيام بتنفيذ المشروع ” غرفة التحكم بشبكة الكهرباء” التواصل مع مكاتب “إرث المبكى، وهو الإعلان الذي يساوي بمرتبته المناقصة المفتوحة أمام الشركات المختلفة.
هذا وكانت “مؤسسة الأقصى” كشفت بتاريخ 10/2/2013 بالوثائق والخرائط أن من ضمن مخططات “بيت شطراوس” التهويدي القيام بأعمال حفر بعمق ثلاثة أمتار تحت الارض بمستوى(3.10 -)، في أقصى الجهة الغربية الشمالية لساحة البراق، من أجل التحضير لبناء غرفة تحكم مركزية للكهرباء.
من مؤسسة الأقصى