حاضرُ الماضي..فالى متى ؟!
تاريخ النشر: 02/03/11 | 7:42بقلم لينا شفيق عسلي
شحبت السماء..تلاشت انسجة الذكريات, فباتت ظلاما ً داكناً حجب ذلك الجمر- جمرَ شوقٍ سرعان ما تبدل لرماد صمتٍ خانق حانق.
حاضرٌ امتزج ليله بماضي نهاره.. كلماتٌ اختلطت حروفها بضياع اكاذيبها..
دقَت ساعة الرحيل.. فالى متى ستبقى الورود مبعثرة, والاوراقُ زائفة؟!
ربما يكون الماضي هو حاضري .. وحاضري هو الماضي.. لكن لن اسمح ان يكون مستقبلي هو اساس تكبيلي..
تعتبرهم اغلى الناس والبشر..فيرمونك بمنجنيق حقدٍ دفين في زمن ضياع!
فالى متى ستبقى محطماً مكدوداً ؟!
مهما حاولتُ طويَ ملف الماضي والاغلاق عليه في زنزانة النسيان, لا بُدَ لهذا التحطيم المبرمج ان يكون ملازمي..
فالى متى ستبقى هذه البشرية محنطه في كفن جحود… الى متى ؟!
كل الاحترام … الى الامام ..
من ربوع زهرائنا الغالية …نرسل أشعة من النور ، لتخترق جدار التميز والإبداع ..أشعة لامعة ، نرسلها لصاحبة التميز والعطاء … لك منا كل معاني الحب والتقدير ، والذي يساوي حجم عطاؤك اللامحدود .
كلمات جميلة جدا وواقعية
اصبح الماضي رفيق الحاضر وظل المستقبل.. يجب علينا كمجتمع التخلص من هذه القيود التي تكبلنا.. وان ننتشر مع اشعة الشمس لنحقق الذات.. لنترك الماضي ولننظر نحو اشراقة المستقبل..
بوركت.. استمري في هذه الكتابات الجميلة والهادفة
كل الاحترام والتقدير
حلو
كلمات رائعة منقوشة بواقع مرير نعيشة ونتعايشة ويلازمنا طوال الوقت
اصبت في التعبير
وصدقت في الكلمة