الطيبي :دعوات تجنيد المسيحيين العرب خبيثة وخطيرة
تاريخ النشر: 30/10/12 | 9:48في أعقاب ما نُشر في الآونة الأخيرة حول مؤتمر عُقد في الناصرة العليا – نتيسرت عليت – بمبادرة رئيس بلديتها العنصري شمعون جابسو وشخصيات من وزارة الأمن في محاولة لجر الشبان الفلسطينيين المسيحيين إلى الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي بالتواطئ مع فئة ضالة اساءت استخدام صفتها الكنسية، أكد النائب أحمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، على أن هذه المحاولات الخبيثة والدنيئة من قبل جابسو وأمثاله لن تنجح في تشويه سمعة المسيحيين الذين يشهد التاريخ على دورهم الهام في النضال الفلسطيني، وعلى قائمة طويلة من المناضلين المسيحيين الشرفاء ضد الاحتلال.
وأضاف الطيبي : ان القيادات المسيحية في البلاد أذكى وأوعى من أن تقع في هذا المطبّ ومحاولة اسرائيل تفتيت مجتمعنا العربي الفلسطيني إلى طوائف وأوساط وفئات من منطلق مبدأ ” فرّق تسد ” ولخلق الفتنة الطائفية بيننا ، بينما نحن وحدة قومية عربية واحدة لن نسمح لأحد بأن يزرع هذه الفتنة فينا.
وتابع الطيبي : ان ادعاءات الذين يسعون الى تجنيد الشبان المسيحيين بأن هذا التجنيد سيضمن لهم حقوقهم بالمساواة او الامان هو مجرد ذر رماد بالعيون والامثلة امامنا كثيرة ، مناشدا الشباب العرب المسيحيين عدم الانجرار وراء هذه الدعوات الخبيثة.
واختتم الطيبي بأنه يدعو الجماهير العربية لعدم الانجرار وراء هذه المحاولات لخلق جو من العداء والحساسية تجاه بعضنا البعض كمسلمين ومسيحيين بل ان نقف وقفة الصف الواحد ضد هذه الهجمة العنصرية على المواطنين العرب بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية.
واشاد النائب الطيبي بقرار وموقف مجلس الطائفة الارثوذكسية تجاه من تورطوا في هذا المخطط الخطير وبموقف القيادات الدينية الشريفة .