الأديبة رجاء بكريّة بدار الثقافة شفاعمرو

تاريخ النشر: 20/02/15 | 17:29

في إطار مشروع السلّة الثّقافيّة، رعت دارة الثّقافة والفنون، شفاعمرو لقاء من نوع آخر في الدّمج الفنّي بتجليات عوالمه في أشكال الكتابة، مع الأديبة التّشكيليّة رجاء بكريّة، استضافته مدرسة ابراهيم نمر حسين الإعدادية “ج”، شفاعمرو.
جرت فعاليّات اللّقاء بحضور طلّاب الطّبقات الثّامنة في المدرسة، ضمن أسبوع اللغة العربيّة، تحت التّسمية “على جناح الحُلُم” يركّزه الأستاذ حسين الشاعر.
وقد تناولت الأديبة في محاضرتها ثنائيّة العلاقة بين الأدب والفنّ، عن الفنّ كشرط وجودي لولادة الأدب الجميل، وازدواجيّة العلاقّة بين المتخيّل والواقع، الّذي ينشئ مجابهة روحيّة عميقة بين الأنا الحاضر، والذّاكرة البعيدة. شكل مجابهات مدهشة تؤدّي لحضور الشّخصيات وولادة البطل في الكتابة القصصيّة والرّوائيّة على حدّ سواء. وقد عرضت بكريّة إلى روايتها الأخيرة تحديدا “امرأة الرّسالة” كنموذج حيّ لأشكال هذه المجابهات. ثمّ عرضت إلى فكرة الرّسم الحدَثي والمكاني عبر تفنين العلاقات المركبّة بين الحدث بمكاناته الكثيرة وشخصيّاته. وقد شهدت المحاضرات تفاعلا لافتا من الطلّاب، وتعبيرا عن هواجسهم الشّخصيّة تجاه مضامين اللّقاء.
عنهُ علّقت الكاتبة بقولها:
“كان ممتعًا أن تلاحظ المونولوج الدّاخلي لكلّ طالب يستحيل إلى مساءلة، ومشروع بحث صغير عن القلق الآني للمتلقّي لحظة ارتطامه بحالة دخيلة على عالمه”.

حضر اللقاء مدير المدرسة الأستاذ يوسف صبح، برفقة مركّزة التّربية الإجتماعيّة في المدرسة، المعلّمة رانية سلباق. حيث شكرا الكاتبة على نوعيّة المضامين، وقدَّمَا لها رمزا تقديريا. جدير بالذّكر أنّ المحاضرات شهدت مرافقة مسؤولة من مركّزَة اللّغة العربية في المدرسة، المعلمة إنصاف خطيب.

01

02

03

04

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة