لجنة الصّلح تستقبل وفد المشتركة في باقة

استقبلت لجنة الصّلح الإصلاح في باقة الغربيّة، منتصف الأسبوع الفائت ، وفد القائمة المشتركة في البلدة، للتّباحث حول سبل رفع نسبة التّصويت في الشّارع الباقيّ، ودعم تجربة الوحدة بين الأحزاب العربيّة السّياسيّة المركزيّة ومواجهة العنصريّة والتّمييز.
وقد كان في استقبال وفد القائمة بمقرّ لجنة الصّلح الإصلاح كلّ من: رئيس اللّجنة الحاجّ سعيد رسمي أبو حسين، والحاجّ فريد زغل أبو مخ، والأستاذ شريف يوسف مصاروة، والحاجّ هاشم محمّد عثامنة، والحاجّ خليل مجادلة، والحاجّ زياد أحمد مواسي، والسّيّد نبيل جلال خشّان، والحاجّ حافظ أبو مخ، والحاجّ فوّاز صوالحة.
وقد أكّد أعضاء لجنة الصّلح والإصلاح في مداخلاتهم على أنّ دعم القائمة المشتركة واجبٌ وطنيّ، عربيٌّ وإسلاميّ، لأنّها تعبّر عن صوت المواطن العربيّ في الدّاخل الفلسطينيّ أفضل تعبير أمام السّلطات الإسرائيليّة، وتمثّل النّسيج الاجتماعيّ للجماهير العربيّة خير تمثيل.
وقد عبّر أعضاء اللّجنة في مداخلاتهم أيضًا عن سرورهم وارتياحهم لتشكيل القائمة، آملين في أن تستمرّ تجربة الوحدة إلى ما بعد الانتخابات، داعين أهالي باقة الغربيّة خصوصًا، وعموم الجماهير العربيّة، لدعم القائمة المشتركة أكبر دعمٍ ممكن لإيصال 15 ممثلًّا عنها إلى الكنيست، لطرح قضايا المجتمع العربيّ وزيادة تأثيره السّياسيّ في مختلف مناحي الحياة الّتي تهمّ المواطن العربيّ.
بدورهم، أكّد أعضاء وفد القائمة المشتركة في الاجتماع، وهم: جميل أبو حسين، وجمال دقّة، والدّكتور أحمد قعدان، ورياض أبو مخ، وعلي مواسي، على أنّ القائمة المشتركة تعتبر ملكًا للجماهير العربيّة كلّها وإنجازًا لها، وأنّ هذه الزّيارة لا تأتي لطلب الدّعم من لجنة الصّلح الإصلاح لأنّهم يثقون بذلك كلّ الثّقة، بل لبحث سبل التّعاون المشترك من أجل إنجاح الوحدة واستمرارها ومجابهة التّمييز والعنصريّة، والاستماع إلى النّصائح والتّوجيهات من أعضاء اللّجنة.
وقد عرض وفد المشتركة على أعضاء لجنة الصّلح والإصلاح تفاصيل البرنامج الانتخابيّ السّياسيّ للقائمة المشتركة وأهدافها، ومنها: مواجهة التّمييز والإقصاء والعنصريّة والفاشيّة، والعمل على وقف مصادرة الأرض وهدم المسكن، وتوسيع مسطّحات البناء والخرائط الهيكليّة في البلدات العربيّة، ورفع نسبة التّشغيل في المجتمع العربيّ، وتحسين المناخ الاجتماعيّ السّائد في البلدات العربيّة بمواجهة كافّة أشكال التّهميش ضدّ المرأة وآفات العنف والجريمة وفوضى السّلاح والمخدّرات.