هل انا لاجئ?

تاريخ النشر: 31/10/12 | 13:34

هل انا لاجئ?     هل حق العودة يُورث ?!    هل حق التعويض يلغي حق العودة? او هل يسقط بالتقادم?!!!

ما إن بداتُ اتعلم في تخصصي الثاني قضية اللاجئين الفلسطينين حتى اوقفتني في المساق الثاني اسئلة عديدة لم افكر بها من قبل ،او اخذت بالذوبان مع تميع الزمن.

لم اتوقع ان الاجابه على الاسئله تحتاج الى معرفة اختلافات تعاريف اللاجئ اولاً ، كنت اظن دائما ان اللاجئ الذي اجتاز حدود الوطن في اللجوء الى مكان آمن نتيجة الخوف والاتضهاد والاحتلال والتهجير ….، فقد وجدتُ ان هنالك اكثر من تعاريف التى توثقه جهات مختصة او منظمة عالمية حتى تحدد صلاحيات وحقوق اللاجئ ، مثلاً هنالك تعريف عملي يترتب ” كلُ من وجد نتيجة الحوادث وقعت قبل كانون الثاني/يناير1951 لسبب التعرض للاتضهاد بسبب عرقة، دينه، جنسيته ،او توجه سياسي…” ، كما تبنت وكالة الاونروunrwa (اسست خصيصاً لتقديم خدمات للاجئين الفلسطينين) تعريف الشخص الذي فقد سنة 1946 حتى 1948 فقد رزقة وبيته ، ماله….ولجا الى احدى الدول حيث تقدم الوكالة مساعدتها ، حيث لا تشمل فلسطينيون48 ، والمهجرون داخل الوطن ، والفاقدون الهوية والتصريح( كرت لاجئ او كرت المؤن الذي تقوم باعطاءة الوكاله حتى يكون توثيق لحقوقه وصلاحيته )

وكما عرفت منظمة التحرير اللاجئ ” كل شخص فقد 29-11-1947 رزقة او بعد التاريخ والذي مكان اقامته الطبيعية فلسطين او مناطق اصبحت تحت سيطرة اسرائيل يسمى لاجئ”

الا ان عرف تعريف شامل يتمتع به السياسيون واصحاب القرار ” اللاجئ هو كل فلسطيني حال( منع) دون تمتعه بحق الاقامة الدائمة من اسرائيل بغض النظر عن التاريخ بدء حرمانه”

مسميات دخيلة

الا ان ظهرت مع الزمن مسميات كثيرة مثل النزوح(تغير المكان لاي هدف كان دون تجاوز حدود الدولة) لتقلل من حقوق اللاجئين وانصهار القضية , فاصبح هنالك اختلاف بين النازح واللاجئ من حيث الاقامة والمسؤليه والحقوق ….

فقد اثبت الاحصائيات سنة 2011 هنالك اكثر 11 مليون لاجئ فلسطيني مقسمون في البلدان العربيه ، واراضي 48 ، وغزة …في اكثر من 50 مخيم (12 مخيم لبنان ، 10 سوريا ،10 الاردن ،20 فلسطين ، 8 غزة ) ،كما ان هنالك تجمعات لا تعتبر مخيمات مثل اليرموك غير مصنف مخيم .

شاهد:

من اهم الاتفاقيات التى تثبت حق العودة هو قرار 194 ،الفقرة11 الصادرة عن الجمعية العامة للامم المتحدة 11/12/1948

(( وجوب السماح بالعودة ، في اقرب وقت ممكن للاجئين الراغبي في العودة الى ديارهم ، والعيش بسلام مع جيرانهم ، ووجوب تعويضات للذين لم يقرروا العودة الى ديارهم وفقاً لمبادئ القانون الدولي والانصاب من قبل الحكومات او السلطات المسؤله )) صحيح ان قرار 194 معيب ولا يظمن كل حقوق اللاجئين ، لكنه مهم جداً في تقوية ودفع قضية الاجئين الى التطور .

فقضية اللاجئين عمرها اكثر من 64 سنة ، وتكررت ذكرها القضيه 134 ، ناهيك عن الصعوبات وعدم توفر الحمايه الجسدية لهم نظرا ان وكالة الغوث الاونروا ( untwa) توفر في تقديم المساعدات والخدمات الحياتية مثل الغذائية ، التعليم، المسكن …..ولا دخل لها في الحماية الجسدية ولا تقع على عاتقها مسؤلية الحماية الارواح مثل حري غزة لم تستطع الحماية.

ما يبرز ثبوت حق اللاجئين الفلسطين عالمياً القوانين الدولية ( قرار 194) ، وكالة الغوث (unrwa) شاهد حي، والمخيمات …

ومن اكبر الشواهد اغتيال المبعوث الدولي ( الكونت برنادوت) عبر كتابه تقرير العصابات اليهودية بسب مطالب بعودة الاجئين

ولا ننسى العنصرية من قبل اليهود مثل هرتسل مؤسس دولة اسرائيل الذي اثبت بنفيه سنه 1914 ( يجب طرد الفلسطينين والتخلص منهم بحزم وسرية) ، وادعاء بن غوريون 1957

” يجب ان لا يرجع الفلسطينين”, والسيد صامويل رايدئه المسؤل عن الاستيطان …

تبقى حل قضية اللا جئين قضية انسانية وشيفرة اذا فكت حلت قضية فلسطين ورجوع اصحاب الحق الى حقة….

بفلم:معاذ شواهنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة