أنا والفقر
تاريخ النشر: 01/11/12 | 1:04أنا والفقر يا وطني…….بأرض العُرْب ننتشرُ
دموعي من شجا حَزَني …وفي الألباب تستترُ
شظايا من لظى حِمَمٍ …وفي الشّريان تستعرُ
فهل يرضيكم سَخَطي ….وقلبي اليومَ يعتصر
فلا دنيا لنا سند ٌ ………ولا عندَ الورى نَظَرُ
أراكم يا بني وطني……..كأنّ قلوبَكم حجرُ
فهل دمعي بدا لكم ……رخيصًا حينَ ينتثرُ
صفاء الخدّ بعثره ………شحوبٌ عيشُه الكدرُ
فلا لونٌ لنا يزهو ………ولا لحن ٌ به وترُ
ووجهي شاخَ منظرُه …..وقلبي كاد ينكسرُ
وبِشري ضاع مبسَمُه …..ولم يبقَ له الأثرُ
وجسمي ذاب من ألمٍ ….شقائي كلّه سقرُ
فهل ترضَوْن آلامًا …..وآهاتٍ بها الشّررُ
لماذا فرحتي ضاعت …وضاع النّور والقمرُ
وبات العيش في وطني ..به الأحزان تنتصرُ
فكيف يكون لي أملٌ … ولا ماءٌ ولا شجرُ
أنيني بات يثقلني … وصرت الموتَ أنتظرُ
بورك قلمك، ودام تألقك ، شعر جميل
ننتظر منك المزيد
أشعر بإنسانيتك أيها الشّاعر المعطاء . أشكرك على هذا الإبداع والإتقان ودائما نطلب منك المزيد.
عندما قرأت القصيدة تذكرت الكثير من الأطفال المهملين في وطننا الغارق بالفقر والجهل …أرجو أن توقظ القصيدة ضمائر البعض.
“صفاء الخدّ بعثره ………شحوبٌ عيشُه الكدرُ
فلا لونٌ لنا يزهو ………ولا لحن ٌ به وترُ”..
كعادتك سلبت القلب بالقلم …أدميت الروح من الالم
تراقصت على جرح الامم…وأنا مثلك الموت أنتظر
تحياتي…
لكم الشكر الجزيل أخويّ وأختيّ على اهتمامكم وحسن تعليقكم….ودمتم للكلمة أهلها وسندها.