تكثيف فعاليات المسخ الثقافي والتاريخي للقدس القديمة
تاريخ النشر: 31/10/12 | 23:13أكدت “مؤسسة الاقصى للوقف والتراث” في بيان لها اليوم الخميس ان الاحتلال الاسرائيلي يسعى الى مسخ وتغيير او تغييب الطابع الاسلامي العربي الثقافي والحضاري والتاريخي والعمراني للبلدة القديمة بالقدس وحول المسجد الاقصى ، حيث رصدت المؤسسة تكثيف الاحتلال الاسرائيلي في الأيام الأخيرة من تنظيم الفعاليات الليلية داخل البلدة القديمة في القدس وبجوار المسجد الاقصى، وأخرى نهارية، تصب في مسعى الاحتلال الى مسخ الطابع الاسلامي المقدس، ومحاولة تقديم مشاهد استعراضية وعروض مسرحية وجولات “سياحية” تتنافى مع اسلامية وقدسية المدينة ، وتتجاهل الاف السنين من التاريخ الاسلامي والعربي العريق في المدينة، ومن بين آخر ما نظمه وسينظمه الاحتلال ضمن هذه المخطط الاحتلالي “مهرجان الفرسان الليلي- فرسان وتنينات”، “مهرجان المشهد الليلي في متحف قلعة داوود”، “معارض بيوت من الداخل –اورشاليم”، “مهرجان ليالي في اورشاليم القديمة” ، “جولات ليلية في مدينة داوود” فيما تستعد لتنظيم مهرجانات أخرى مشابهة أواخر الشهر وحتى نهاية العام.
وأفادت “مؤسسة الاقصى” ان الاحتلال سينظم مساء اليوم الخميس/ليلة الجمعة 1/11/2012 وللمرة الثالثة على التوالي – في مثل هذه الليلة – عروض مسرحية راقصة ضمن ما اسماه ” مهرجان الفرسان الليلي في القدس القديمة – فرسان وتنينات” في أزقة البلدة القديمة بالقدس، وخاصة في منطقة باب الخليل، ويتضمن العرض مشاهد لمعارك اسطورية ما بين “الفرسان” و”التنينات” حصلت في “القرون الوسطى” يتخللها عروض راقصة وحفلات “تناول الخمر” بمشاركة فرق اسرائيلية وأخرى ايطالية، وذلك ما بين الساعة الثامنة مساءً والحادية عشرة ليلاً.
في الوقت نفسه فان الاحتلال يقوم بتنظيم أمسيات ليلية مساء كل اثنين واربعاء في “متحف قلعة داوود” عبر استعمال التقنيات الضوئية والصوتية، ومعلوم ان الاحتلال الاسرائيلي حول مسجد القلعة الاسلامي وتوابعه الى متحف تهويدي يحكي في أغلب أقسامه عن تاريخ الهيكل المزعوم.
تقرير:محمودابو عطا “مؤسسة الافصى”