إختتام دورة حقوق الإنسان في باقة الغربية
تاريخ النشر: 01/11/12 | 6:34احتفل مركز إعلام بمشاركة وحضور مجموعة من الصحافيين والناشطين في مجال العمل الجماهيري، دورة “توثيق حقوق الإنسان” التي أقيمت في باقة الغربية واستمرت على مدار أربعة أشهر.
تضمنت الدورة 9 محاضرات حول مجالات مختلفة تصب في إطار حقوق الإنسان والمواطن قدمها مجموعة من خيرة الحقوقيين والمتخصصين في مجال حقوق الإنسان. كما شملت الدورة ورشة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي وذلك لتمكين المجموعة المشاركة من قراءة، نقد، كتابة وتوثيق قضايا حقوق الإنسان بالكلمة والصورة.
خلال الدورة قام جزء من أفراد المجموعة بكتابة مقالات حول انتهاكات حقوق الإنسان المتعلقة بالمجتمع الفلسطيني في إسرائيل تم نشرها في زاوية خاصة بهذه الدورة على موقع مركز إعلام على شبكة الانترنت. هذا وستقوم المجموعة المشاركة بزيارة إلى مدينة القدس لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان هناك وعرض مجموعة من الصور ضمن جاليري محوسّب سينشر على موقع إعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.
افتتح اللقاء الختامي بمحاضرة للد. أمل جمّال تحدث فيها حول تحديات حقوق الإنسان في الواقع الإسرائيلي، واضعا أمام المشاركين مجموعة من القضايا التي تستوجب التفكير خاصة عندما تقع قضية حقوق الإنسان ما بين الإيمان بحقوق الإنسان والمصلحة الفردية او الجماعية، كحق المرأة، حرية التعبير والعلاقة مع الأكثرية اليهودية بالنسبة للمجتمع الفلسطيني في إسرائيل، .
وفي مرحلة التلخيص عقب المشاركون على سيرورة الدورة واجمعوا على أن نظرتهم لقضايا حقوق الإنسان ومعلوماتهم في هذا السياق قد تطورت بعد الدورةـ واقترحوا تنظيم دورة أخرى يتم فيها التشديد على محاور عينية متعلقة بقضايا حقوق الإنسان الفلسطيني في إسرائيل، واثنوا على إقامة دورات في منطقة المثلث الأمر الذي يسهل عملية التواصل ما بين إعلام وجمهور هدفه.
وفي الختام قدّم د. أمل جمّال، المدير العام لمركز إعلام، لمحة عن التصوّر الذي وضع بداية الدورة مقارنا بينه وبين سيرورتها وآراء المشاركين فيها، مؤكدا أن إعلام مستمر في جس نبض المجتمع الفلسطيني في إسرائيل لملاءمة فعاليات المركز لما يخدم تطور هذا المجتمع وعلى رأسه الإعلام. وأنهى د. جمّال حديثه مباركًا مواظبة المجموعة على المشاركة ومن ثم تم توزيع الشهادات على المشاركين.
جدير بالذكر أن دورة “توثيق حقوق الإنسان” هي جزء من مشروع “إعلام يدعم حقوق الإنسان” ونظمت في كل من سخنين وباقة الغربية لضمان الوصول إلى اكبر عدد مكن من الصحافيين والناشطين الحقوقيين.
سؤال بطرح نفسو..هو اليوم في انسان ؟؟؟ تنو يكون ليه حقوق؟؟..
عم اشوف اشلاء واجسام بلا ارواح .. الا من رحم ربي..
هالانسان هو اية من الله وشو عم نعمل فيه؟؟
منشفر مخو عكل ش سلبي ..
مافي فكر ولا حق اختيار ولا خلق ولا طهارة نفس..
هالانسان كان ع زمان ستي ربي يرحمها .. اليوم المجتمع عم يحرك هالانسان.. مافي دين ولا شرع ولا اتباع لسنة الحبيب..
اتمنى يا الام والاب يصفو النيه وينجبوا انسان بكل حريته الشرعيه..