أتباع كهانا يمزقون صورة الطيبي ويطالبون بالانتقام

عقد أتباع الحاخام العنصري مئير كهانا مؤسس حركة ” كاخ ” الداعية الى ترحيل العرب، مؤتمراً إحياء لذكرى مرور 22 عاماً على اغتيال زعيمهم المأفون كهانا، وقد شمل المؤتمر حملة انتخابية تمهيداً لانتخابات الكنيست القادمة، ودعوة لانتخابات القائمة الجديدة التي يرأسها عضو الكنيست ميخائيل بن آري، بينما تركزت الخطابات على العنصرية وكراهية العرب وهجمة ضد النائب أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير وتوجيه الشتائم والالفاظ النابية ضده من قبل المتكلمين.

وكان من بينهم مدير عام منظمة ” لهافا ” العنصرية بنتسي جوبشتاين ، والتي تقف وراء العديد من الاعتداءات على العرب من بينها الاعتداءات على الشبان الفلسطينيين في القدس، حيث قال : هذا هو المكان الوحيد الذي لم ولا ولن يدخله العرب ، ونحن سعداء بذلك وسنحافظ على ذلك، وسط تصفيق حاد من قبل الجمهور.

وفي ختام خطابه قال في اطار اقتباس مقاطع دينية : ” … انا أقصد ” … ( شتيمة ) ” الذي تجرأ على ان يقف في الكنيست ويأخذ صورة الحاخام كهانا ويمزقها ، هذا ال ” … ( شتيمة ) ” ليُمحَ اسمه، هو أحمد الطيبي ، لن نسامح ولن ننسى ، قُتل كهانا ونحن نريد انتقاماً، ولا نخجل في قول ذلك.

ووسط تصفيق وهتافات قام بتمزيق صورة النائب أحمد الطيبي .

ومن بين الذين خطبوا عضو الكنيست المتطرف ميخائيل بن اري ، الفاشي العنصري باروخ مارزل ، يسرائيل أريئيل، وشخصيات متطرفة انصب مضمون حديثهم على العنصرية وكراهية العرب والتطرف .

يُذكر ان النائب الطيبي كان مزق صورة كهانا كرد على قيام بن اري بتمزيق الانجيل المقدس ، لكون كهانا هو الملهم والمرشد لميخائيل بن اري وفعلته النكراء الحقيرة.

ورد المحامي أسامة السعدي، الامين العام للحركة العربية للتغيير: نحن نتابع كل ما يُنشر ويُقال ضد النائب احمد الطيبي، خاصة وأن هذه التصريحات فيها تحريض قد يشكل خطراً على حياته. وبموازاة ذلك ندعو جماهيرنا العربية الى المشاركة في الانتخابات وعدم تحقيق مآرب هؤلاء الفاشيين العنصريين الذين يريدون كنيست خالية من العرب توطئة لبلاد خالية من العرب.