دعاء عجيب في أحرج اللحظات ونحن الان بحاجة إليه

تاريخ النشر: 24/02/15 | 0:03

كانت ليلة حزينة جداً تلك التي تلت غزوة أحد، فقد قتل وأصيب من المسلمين خمس جيشهم (٧٠ شهيدا ومثلهم من الجرحى أو أكثر، من جيش كان عدده ٧٠٠).
الحزن يخيم على بيوت المدينة، وقد فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من دفن أصحابه، حيث جمع كل اثنين أو ثلاثة في قبر واحد، نظرا لكثرتهم.
المشركون أظهروا شماتتهم البالغة، وعلت أصواتهم وضحكاتهم على مسمع من المسلمين.
في نهاية اليوم، وقبل الرجوع إلى المدينة المكلومة الحزينة، فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرا عجيبا جدا، يحتاج منا إلى تأمل وفهم لطبيعة الإيمان بالله تعالى والتوكل عليه، اقرأ وأصغ بقلبك وفقك الله لهذا الحديث العظيم:
عن عبد الله الزرقي رضي الله عنه قال: ” لما كان يوم أحد، وانكفأ المشركون [أي رجعوا]: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “استووا حتى أثني على ربي”؛ فصاروا خلفه صفوفا.. فقال صلى الله عليه وسلم: “اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لمن أضللت، ولا مضل لمن هديت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا مقرب لما باعدت، ولا مباعد لما قربت، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك، اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول،اللهم إني أسألك النعيم يوم العيلة [أي الحاجة]، والأمن يوم الخوف، اللهم إني عائذ بك من شر ما أعطيتنا، وشر ما منعتنا، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، اللهم توفنا مسلمين، وأحينا مسلمين، وألحقنا بالصالحين.. غير خزايا ولا مفتونين، اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك، ويصدون عن سبيلك، واجعل عليهم رجزك وعذابك”.

02

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة