المربية هيفاء مجادلة تقدّم محاضرات حول تعزيز القراءة
تاريخ النشر: 04/03/11 | 23:42ضمن نشاطاتها في تفعيل اللغة العربيّة وتقريبها من الطلاب وتشجيع القراءة، استضافت مدرسة ابن خلدون الابتدائيّة في باقة الغربيّة المربية هيفاء مجادلة لتقديم محاضرة حول تنمية الوعي القرائي لدى الطلاب. وقد قُدّمت المحاضرة لأمّهات الصفوف الأولى والثانية.
في الافتتاحيّة، قدّم مدير المدرسة المربي محمد عارف قعدان شكره وتقديره للمربية هيفاء على نشاطاتها المختلفة في مجال التّشجيع على القراءة، وشدّد على أن المدرسة تضع الاهتمام بموضوع اللغة العربيّة في سلّم أولويّاتها، وتسعى إلى تعزيز هذه اللغة ورفع نسبة تحصيل الطلاب بها. كما شكر للأمهات حضورهن الذي يدلّ على وعيهنّ وإدراكهنّ بأهميّة مثل هذه اللقاءات.
ومن ثمّ تحدّثت المربية هيفاء مجادلة -المحاضرة في أكاديميّة القاسمي-حول أهميّة القراءة ودورها في بناء المجتمع، وأهميّة الدور الذي يلعبه الأهل في تجذير القراءة لدى الأبناء. وقد تطرّقت إلى نقاط مهمّة لامست قلوب الأمهات، حيث قدّمت مجموعة من الطرق العمليّة التطبيقيّة التي يمكن للأم من خلالها تحبيب القراءة إلى أبنائها، مقرنةً كلّ طريقة بنماذج حيّة من الواقع المعيش. كما تطرّقت إلى أسباب عزوف طلابنا وطالباتنا عن القراءة والمطالعة الخارجيّة، وسط المغريات الكثيرة التي تحيط بهم وتسحبهم بعيدًا عن عالم القراءة، طارحةً حلولاً عمليّة لكل سبب من هذه الأسباب. وأكّدت على ضرورة زرع حبّ الكتاب لدى الأبناء منذ الصّغر. وقد تخلّلت المحاضرة، التي امتدّت على مدار ساعة ونصف، أفكار ونظريات ونصائح تربوية مهمّة لكل أم حول الاختيار الحكيم للكتب، وحول طرق تطوير الثروة اللغويّة لدى الأطفال.
وقد أبدت الأمهات تفاعلاً كبيرًا، وأكّدن على أهميّة طرح هذا الموضوع في التنبيه على قضية القراءة وسبل ثقافة المطالعة الأدبيّة والثقافيّة، لا سيّما وأنه اقترن بجوانب عمليّة تطبيقيّة، بأسلوب مشوّق جذاب.
من جانب آخر، قامت المدرسة الثانويّة للعلوم والتكنولوجيا في باقة الغربيّة بدعوة المربية هيفاء مجادلة لتقدّم محاضرة لطلاب الصّفوف العاشرة، تطرّقت من خلالها إلى أهميّة القراءة كوسيلة للتثقيف وتنمية المعرفة. وألقت الضوء على قضيّة المواهب الإبداعيّة الكامنة لدى طلابنا، والتي من المهم العمل على تنميتها وتطويرها بكافّة الطرق والوسائل. ووجّهت للطلاب بعض النصائح الهامّة التي تُكسبهم حبّ القراءة. كما تطرّقت إلى الدور الهام الذي يضطلع به المعلّم بشكل عام ومعلّم اللغة العربيّة بشكل خاص، في غرس بذور الوعي القرائي لدى الطلاب والطالبات. وقد اختُتمت المحاضرة بمجموعة من الأسئلة وُجّهت من قبل الطلاب الذين أبدوا تفاعلاً واضحًا وعبّروا عن سعادتهم من هذا اللقاء المثري.
ولا برافو عليك يا زوجة خالي لك كل الاحترام والتقدير وانشاء الله ابناء المستقبل بيستفيدو من خبرتك وأكيد انت تعبتي من كل هدا الشغل ووالمحاضرة هاي وانا بقدر تعبك وشكرا على النصائح
أبارك مثل هذه الفعاليات التي تسهم في إحداث نقلة نوعيّة في مجتمعنا!
وأحيّي المربيّة هيفاء مجادلة الفتاة الطموحة الجادّة والمنتمية، وأتمنّى
لها تحقيق ما تصبو إليه من إنجازات!
كما أثني على كل مدير ومربّ يتبنّى مثل هذه المبادرات الهادفة!
رائعة انت معلمتي هيفاء… اينما حللت تتركين بصمة لا تنسى..
ما زلت تلك المرأة العربية الشامخة..
احييك… واعتبرك قدوة عليا..
ابنتك طالبتك المحبة.. بيان ابو عطا..
اتمنى لك دوام التقدم والنجاح يا زوجة خالي العزيزة .
لقد ابهرتني هذه المحاضرة اتمنى كل من يستمع الى محاضراتك ونصائحك الاستفادة منها
كما فعلت انا فاصبحت اقرا كل كتابا وكل قصة تمر من امامي حتى بدات تنمو عندي موهبة كتابة القصص والاشعار . واتمنى من الله ان تكوني دائما شامخة