الاجتماع التحضيري للحركة العربية للتغيير استعداداً للمؤتمر العام للحزب

عُقد في مقر الحركة العربية للتغيير في مدينة أم الفحم اجتماع ترأسه النائب احمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير، الأمين العام المحامي اسامة السعدي، اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية ، غسان عبد الله، اعتماد قعدان، الدكتور حسن أبو حجلة، رئيس فرع ام الفحم المساعد البرلماني احمد مهنا، وكوادر شبيبة العربية للتغيير، شبيبة ومندوبون عن منطقة المثلث ، وذلك استعداداً للمؤتمر العام للحزب والذي سُيعقد في آخر الشهر الحالي، ولإطلاق الحملة الانتخابية ووضع برنامج عمل واستراتيجية لخوض الانتخابات القريبة للكنيست.

وأكد النائب احمد الطيبي في مستهل الاجتماع بأن الحركة العربية للتغيير تؤيد إقامة قائمة عربية واحدة تشمل جميع الأحزاب العربية لخوض الانتخابات ، من منطلق أن الوحدة هي مطلب الشارع العربي، مشيراً إلى ان القائمة الموحدة التي تشملها الحركة العربية للتغيير طبّقت ذلك فعلاً من خلال انها ائتلاف لثلاثة أحزاب. ودعا قيادات الأحزاب الأخرى الى التجاوب مع هذا المطلب.

كما رحب بالكادر الشبابي للحركة العربية مستشهداً بمقولة الأديب طه حسين ” طوبى لمن جمع بين همّة الشباب وحكمة الشيوخ ” ، وبأهمية التنسيق والعمل في الفترة القادمة وهي فترة حاسمة.

وتطرق الى محاولات اليمين المتطرف شطب الحركة ومنع الطيبي من الترشح للانتخابات قائلاً : ردنا يجب أن يكون بأعلى نسبة مشاركة لرفع التمثيل العربي في الكنيست وهي إحدى آليات نضالنا ، وليست الوحيدة، وإنما مكملة للنضال الشعبي والجماهيري.

الأمين العام للحركة العربية للتغييرالمحامي أسامة السعدي استعرض خطة العمل بما في ذلك التواريخ وتقسيم المهام والنشاط الميداني للتحضير لمؤتمر الحزب، وتطرق إلى الاستطلاعات الأخيرة التي تشيد بالحركة ورئيسها د. الطيبي، وقال ان هذه النتائج هي محفّز على العمل وهي ترجمة للعمل البرلماني والجماهيري طوال السنوات الماضية.

رئيس الدائرة الاعلامية غسان عبد الله رحّب بالمشاركين وتطرق الى أهمية تكثيف العمل مع التعاون بين جيل الشباب وجيل قدامى الحزب، ليكون العمل متكاملاً . وتطرق الى اهمية العمل الجاد خلال الفترة القادمة بسبب التحديات التي تفرضها المعركة الانتخابية ولا سيما في ظل يمين متطرف يحاول نزع شرعية المواطنين العرب وقياداتهم.