شبكة من التلاميذ روجت المخدرات بمدارس وسط البلاد
تاريخ النشر: 25/02/15 | 10:29عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، لوبا السمري، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع بقجة جاء فيه: ملف قضية التي اطلق عليها اسم “ورود الحارات” وموضوعها العشرات من المشتبهين القاصرين (16-17) عاما، تلاميذ مدارس من سكان تل ابيب ووسط البلاد الذين عملوا في التجارة والترويج والوساطة وتعاطي المخدرات، كما وكل منهم كان عليه اداء دوره الخاص وايضا قاموا باستخدام المخدرات في مدارسهم وحدائق عامة ومنازلهم وبغيرها، تم الكشف عنها مؤخرا مع ازالة امز حظر النشر بصورة جزئية.
هذا ومع الكشف عن هذه القضية، يشار على انه تم بنطاقها توقيف عشرات القاصرين للاستجواب والتحقيق في شرطة تل أبيب بالمنطقة الشمالية وتم الاستجواب والتحقيق معهم للاشتباه في ترويج المخدرات والوساطة ببيعها كما واستخدام العقاقير والمواد المخدرة الخطرة. وايضا تبين بالتحقيق على انهم عملوا بصورة ممنهجة ولكل منهم كان دورا، تضمن ادوار: الموردون، المروجون اضافة الى الوسطاء والمستخدمين للمخذرات وكان أيضا استخدام لكلمات رمزية تعارفوا عليها فيما بينهم كمثل: عندما قالوا فيما بينهم “الأخضر” يعني “الماريخوانا”، وعندما قالوا “الحرارة” هدفوا إلى “الحشيش” وحتى الآن تم التحقيق مع 13 من المشتبه فيهم بالاتجار والسمسرة والوساطة بالمخدرات بينما 19 من المشتبه بهم الاخرين باستخدام المخدرات كما وكشفت التحقيقات على أن أحد المشتبهين بالتورط في هذه القضية كان يستخدم المخدرات برفقة والدته وصديقاتها.
للعلم، في الأسابيع الأخيرة، وردت معلومات في قسم معالجة قضايا الشبيبة بالشرطة في لواء تل ابيب اشارت الى أن الشبان القصر (16-17) الذين يدرسون في مدارس مختلفة بتل ابيب وبوسط البلاد يعملون في التجارة والوساطة واستخدام العقاقير والمخدرات الخطرة. وبعد فتح ملف تحقيق تم التوصل إلى المشتبهين المتورطين.
هذا وكان فريق التحقيق الذي عمل لعدة أسابيع في جمع الأدلة ضد المشتبهين المتورطين بسرية تامة، قد توصل الى ان المشتبهين قاموا باستخدام المخدرات في الحدائق العامة، في مدارسهم وفي منازلهم. وخلال جمع الأدله وجد المحققين ايضا ان المشتبهون قامو باستخدام المخدرات على مدار بضعه أشهر طويله ماضيه وكانت ضمن روتين حياتهم اليوميه مثل ممارستهم لكرة القدم، وكرة السلة، والاستماع الى الموسيقى، وغالبا ما كان يصل ثمن صفقة واحدة من شراء المخدرات لمئات الشواقل.
هذا ويرجح التحقيق أيضا الى أن هناك عدد أكبر من الشبان الذين لم يتم التحقيق معهم بعد وتعمل الشرطة للتوصل اليهم حثيثا.
والى ذلك تم امس الثلاثاء تمديد اعتقال ثلاثة من الضالعين القاصرين ليوم واحد بينما تم تمديد اعتقال مشتبه رابع البالغ (19) عاما بالاتجار بالمخدرات لمدة 3 أيام والتحقيقات ما زالت جارية.