غرس بذور محبة القراءة والمطالعة عند الأطفال

تاريخ النشر: 26/02/15 | 18:30

غرس بذور محبّة القراءة والمطالعة تبدأ منذ الصغر وفي الطفولة  المبكّرة قبل الالتحاق بالمدرسة. وهنا يأتي دور الوالدين وأفراد الأسرة في تحبيب القراءة بتقديم
القدوة، وبالإكثار من القراءة للطفل الصغير، مع الحرص على اختيار الكتب الملائمة لهذه السنّ الغضّة. وقد قيل: “اقرأ لطفلك لتعوّده القراءة منذ الصغر، فمن لم يُقرأ له في الصغر، فلن يَقرأ لنفسه في الكبر”.
وتسهم الروضات في تذويت عادة المطالعة إذا حرصت على توفير “مكتبة” متواضعة تحتوي على قصص وأناشيد وأغانٍ ملائمة للأطفال في هذه المرحلة العمريّة.
والمتوقّع أن تقوم المربيّات في الروضات برواية أو قراءة النصوص النثريّة والشعريّة للأطفال بطريقة مشوّقة مع فعاليات إبداعيّة تشرك الصغار في الرسم والغناء والنقاش مع إبداء الآراء والانطباعات حول ما يُقرأ أو يُروى.
وكم أسعدني هذا اليوم أن ألتقي بأحبائنا الصغار الواعدين في روضة “الياسمين” في بلدتنا العامرة كفرقرع لأقرأ وأروي لهم قصة: “القرد الشره” لأديبنا المحلّي سهيل كيوان، وقد “تفاعل” الأطفال مع أحداث القصّة ورسوماتها الرائعة! وفي النقاش أُعجب الأطفال بما قام به القرد “جوجو” الشره من جهد وذكاء للتحرّر من القفص الذي حبس فيه!

د.محمود ابو فنه

01

02

03

04

05

06

07

‫7 تعليقات

  1. كم يرجعني هذا العنوان الى ذكريات الماضي والطفولة الجميلة، ها أنت يا عمي تعلم الأحفاد ما علمته من قبل للإخوة وللأبناء، ودرب العطاء عندك مكمل.
    تكتظ رفوف مكاتبنا بأجمل القصص والكتب التي أهديتنا إياها، مثل “القرد الشره” و”حسام الذكي” وأروع قصص الأطفال. غرست فينا منذ الصغر حبّ القراءة والمطالعة، حتى كبرنا وكبر هذا الحب معنا.
    كم نفتخر بك يا عمي العزيز! دمت ودام قلبك المعطاء والمُحِب!

  2. الى الجد الحنون د.محمود ابو فنه
    كل كلمات الشكر والامتنان لا تفي على الجو الممتع والحنون الذي قضيناه معك وكم استمتعنا نحن والصغار بسماع قصه بقريقتك الجميله والممتعه والجذابه.
    اتمنى ان تكون لنا لقاءات اخرى مع قصص اخرى.
    ونشكرك على اثراءنا بكتب قيمه للاطفال.

  3. كل الاحترام.!!
    ومشكوره معلمه فاطمه،سمعت عنك كثير انتي ولاء
    الله يسعدكن،،لما سمعت طفل من صفك بقرأ شعر وكثير شغلات صفنت وبفضل لله وبفضلكن،، انتي مربيه فاضله كل الاحترام،،،؛)
    الله يخليكن ويكثر من امثالكن

  4. لابنة أخي المتألّقة “سجى” – كم أسعدتني
    كلماتك الرائعة، وأنتِ وبقية الأخوات والأخوة
    نعمَ الأبناء المحبّون للعلم والثقافة.
    وفّقكم الباري ورعاكم.

  5. لمربية روضة “الياسمين” فاطمة زيد
    أحيّيك على محبّتك للصغار، وأسلوبك
    الداعم والمشجّع لهم، وقد لمستُ تأثير
    ذلك في وجوه أطفال الروضة الواثقين
    المستبشرين بالحياة والمستقبل.
    بوركتِ، ولأحبائنا الصغار كلّ المحبّة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة