عائق البسيخومتري والدراسة في الخارح
تاريخ النشر: 05/11/12 | 21:22نلاحظ في الاونة الاخيرة ان ازدياد عدد الطلاب في البلاد الذين يسافرون الى مختلف الدول الاوروبية وخاصة الأردن بهدف الدراسة بالجامعة, كما وانهم يبحثون عن مهرب ينقذهم وينجيهم من العراقيل والعقبات التي تواجههم للقبول في جامعات البلاد.
واحد هذه العراقيل الصعبة هو امتحان ” البسيخومتري” الذي بات يخافه ويهابه جميع الطلاب لشدة صعوبته والنسبة القليلة باحتمال اجتيازه , كما انه سبب رئيسي لرفضهم للدراسات العليا التي يطمح اليها بعض من الطلاب.
فنلاحظ مؤخرا ان البعض يلجئ لدورات البسيخومتري التي تتطلب معاهدها المبالغ الهائلة والبعض الاخر يتوجه للدراسة في الخارج , وهذا كله بسبب عدم وجود اشخاص ليتفهموا نسيه صعوبة السفر الى الخارج والدراسة بالجامعات العليا هناك, فبعض من الطلاب ينهون دراسة الثانوية بطموح دراسة موضوع عالي كالطب ومواضيع اخرى كالتمريض والهندسة والمواضيع العلمية…الخ وتلك المواضيع تتطلب معدل بسيخومتري مرتفع , مما يضطرهم للسفر الي تلك الدول والتغرب وهذا كله يسبب امتحان لا تستغنِ عنه الدولة من اجل مصلحة طلابها , كما ان كل موضوع في الجامعات يتطلب معدل مختلف عن الموضوع الاخر وهذا يزيد من نسبة سفر الطلاب للدراسة في الدول الأوروبية والأردن …
فهنالك اهل يطمحون بتدريس أبنائهم بالبلاد وبأفضل الجامعات وأعلى المواضيع , وعند تقدم ابنائهم لامتحان البسيخومتري ولم يحصلون على المعدل المطلوب فيضطرون لارسال أبنائهم الى الخارج , فتذكروا انه يوجد عدد كبير وهائل من الاهالي التي لا تتوفر لديهم الامكانية في دفع المبالغ الهائلة للدراسات في خارج البلاد , فبهذه الحالة يتسبب هذا الامتحان البغيض بحرم بعض من الطلاب من ممارسة الدراسة وتحقيق احلامهم وطموحاتهم.
لذا ارجو ان تنهض تلك العقول الراشدة والضمائر النائمة الهامدة وتهتم بالطلاب في كافة انحاء البلاد وان تسعى على تحقيق متطلباتهم وان يلتغى هذا الامتحان البغيض اللعين الذين يسمونه” بالجوهرة لرصد النجاح” لكن يجدر تسميتة ” بالجوهرة لصد النجاح”…!
بقلم:ذكرى بيادسة
آه والله صحيح
اه ولله صحيح