حوطوفيلي تطالب بمنع النائب زحالقة من الترشح للكنيست
تاريخ النشر: 05/11/12 | 21:02طالبت عضو الكنيست، تسيبي حوطوفلي عن حزب الليكود، منع النائب جمال زحالقة رئيس كتلة التجمع البرلمانية، من الترشح لانتخابات الكنيست، وأكدت حوطوفيلي انها ستتوجه للجنة الانتخابات المركزية بطلب يقضي بشطب ترشيح النائب زحالقة للكنيست.
جاءت مطالبة حطوفيلي هذه في اعقاب مقال النائب زحالقة الذي نشر اليوم في صحيفة “الغارديان” البريطانية، والذي دعا فيه الى فرض عقوبات على اسرائيل بسبب تزايد وتيرة العنصرية والفاشية فيها.
وهاجمت حوطوفيلي النائب زحالقة مدعية انه يمارس، بالتعاون مع اصدقاءه أعضاء الكنيست العرب، ارهابا دبلوماسيا ضد إسرائيل، وقالت:” لا يعقل ان يستمر انسان يمس بالدولة، بإشغال منصب عضو كنيست، هذا امر خطير، وانوي التوجه للجنة الانتخابات المركزية بطلب منع زحالقة من الترشح للكنيست”.
وكان النائب زحالقة قد دعا من خلال مقال نشر في صحيفة “الغارديان”، في عددها الصادر اليوم الاثنين، إلى فرض عقوبات على إسرائيل للجم العنصرية والعداء للفلسطينيين. وجاء في المقال أن أوروبا فرضت عقوبات على حكومة النمسا بعد أن انضم إليها يورجان هايدر، اليميني المتطرف. ووصف زحالقة الوزير الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بأن أكثر تطرفاً من هايدر، وتساءل: “هل العنصرية والفاشية المرفوضة في أوروبا، يمكن التساهل معها في البلاد المقدسة؟”
وحذر زحالقة من الصفقة الانتخابية، التي عقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان، مؤكداً أن “من النتائج الواضحة للاتفاق الجديد أن الليكود يصبح أكثر تطرفاً وليبرمان أكثر تأثيراً، وبالتالي أكثر خطورة.” وأشار إلى أن ليبرمان “يفي بكل المعايير التي يعرف فيها شخص أو حزب بأنه فاشي وعنصري.”
ونوه زحالقة إلى أن العنصرية الإسرائيلية ، وبعد التحالف الجديد، الذي يشكل المحور المركزي في السياسة والحكم في إسرائيل، انتقلت نقلة نوعية تبشر بارتفاع حاد في منسوب العنصرية وانخفاض دراماتيكي في منسوب الديمقراطية.
وخلص زحالقة الى أن “عنصرية ليبرمان ضد المواطنين العرب الفلسطينيين هي سبب دبلوماسي كاف، وفق المعايير الأوروبية، لفرض العقوبات على أي حكومة يكون عضواً فيها. من خلال العقوبات، يمكن فرض التغيير ولجم العنصرية، فرغم أن نتنياهو متطرف جداً، إلا أنه يخضع للضغوط إذا وجهت له ضغوط, هكذا يدل تاريخه وهكذا يشير سلوكه السياسي.”