الحركة العربية للتغيير تعقد اجتماعاً تحضيرياً في سخنين
تاريخ النشر: 07/11/12 | 2:30عقدت الحركة العربية للتغيير اجتماعاً لها في فرع الحركة بمدينة سخنين ترأسه النائب أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير، وحضره أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، وعدد من مركّزي واعضاء الحزب لوضع خطة العمل والتحضير لمؤتمر الحزب الذي سينعقد في آخر الشهر الحالي، استعداداً لانتخابات الكنيست.
وقال النائب احمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير: نحن نتابع الاستطلاعات التي تُنشر تباعاً في وسائل الإعلام، ويسرنا أن هذه الاستطلاعات تشير إلى ثقة الجمهور بالحركة العربية للتغيير وبالقائمة الموحدة والعربية للتغيير بعد سنوات من العمل الاجتماعي والوطني، وتشير الى منحنا أكبر عدد من المقاعد وايضاً أعلى نسبة من المستطلعة آراؤهم بأن نترأس نحن قائمة عربية واحدة لكافة الجماهير العربية. ولكن رغم ذلك نعيد ونكرر رغبتنا ودعوتنا لإقامة قائمة عربية واحدة تشمل جميع الأحزاب لخوض المعركة الانتخابية للكنيست تماشياً مع مطلب الجمهور العربي. نحن منفتحون أمام هذا الخيار ونرحب به بل ونضغط لتحقيقه.
كما تطرق الطيبي الى الهجمة التي تواكب كل معركة انتخابية في محاولة لشطب الحزب ومنعه من الترشح للكنيست، مؤكداً أن الرد على ذلك لا بد أن يكون خوض الانتخابات بقوة وعدم منح اليمين المتطرف الفاشي رغبته بأن تكون الكنيست خالية من العرب توطئة لبلاد خالية من العرب.وعبر عن اعتزازه بالاقبال الواسع للشباب بالانضمام للحركة العربية للتغيير قائلا اننا البيت الافضل لهؤلاء الشباب.
المحامي اسامة السعدي الأمين العام للحركة العربية للتغيير استعرض خطوات العمل وتوزيع المهام على الفروع المختلفة ومركّزي الحزب مع التأكيد على أهمية حث المواطنين العرب على المشاركة الفاعلة في الانتخابات والتصويت للاحزاب العربية.
من جهته قال علي حيدر المسؤول التنظيمي للحركة العربية للتغيير ان كوادر الحركة في جميع الفروع مهيئون وان التنظيم الحزبي يدخل الآن مرحلة مكثفة من العمل بغية الانتصار والحصول على أعلى تمثيل في الكنيست خاصة في الاجواء العنصرية اليت تسود البلاد. كما استعرض بعض أهم المبادئ التي تشدد عليها الحركة العربية للتغيير كرفض التجنيد والمطالبة بالمساواة المدنية والحقوق القومية.
يوسف شاهين رئيس فرع سخنين في الحركة العربية للتغيير تناول ابرز الانجازات للحزب عامة وفي سخنين خاصة، وبيّن المراحل التي مرت بها الحركة منذ إقامتها حتى اليوم حيث أصبحت حزباً سياسياً هاماً ومركزياً في الخارطة الحزبية العربية، كما رحب بالوجوه الجديد التي تنضم يومياً إلى كوادر الحزب ولا سيما جيل الشباب الذي يبث روحاً جديدة ونشاطاً حيوياً.
وعبرت العربية للتغيير عن تضامنها الكامل مع المناضل الاسير محمد كناعنة في اضرابه ومطالبه العادلة .
هذا هو الوقت للدخول في الانتخابات بقائمة موحدة , وانا اقولها من على هذا المنبر وان لم يكن حرا اذا لم تتوحدوا فلن نصوت , اذا لم تتوحدوا فلن نصوت …