فعاليات مسيرة الكتاب بدار الحكمة بأم الفحم
تاريخ النشر: 28/02/15 | 20:11قامت أسرة مدرسة دار الحكمة الثانويّة بأمّ الفحم بتجهيز فعاليّات مسيرة الكتاب في خطوة رائعة منها نحو تشجيع الطالب على القراءة؛ وقد أشرف قسم التربية الاجتماعيّة على تلك الفعاليّات بالتعاون مع فرع التداخل الاجتماعيّ، ومجلس طلاب المدرسة؛ وطاقم اللغة العربيّة.
استمرّت الفعاليّات ثلاثة أيّام؛ تخلّلت عرض عبارات وجمل تحثّ على القراءة والكتابة، وبثّ إضاءات حول شعراء وأدباء عرب وفلسطينيّين،إضافة إلى لوحات وملصقات على الحائط تبرز مكانة اللغة العربيّة، من تحضير طلاّب المدرسة ومعلّميها، وضمّت معرضًا للكتب شاركت فيه مكتبة كلّ شيء، وقد كان اليوم الثالث هو اليوم الختاميّ لتلك الفعاليّات؛ إذ ضمّ احتفاليّة ملخِّصة لإشراقات مسيرة الكتاب؛ تكوّنت من ترحيب بالحضور، وقراءة الطالب أحمد عيّاش آيات عطرة من القرآن الكريم، وكلمة الإدارة التي أشارت إلى ضرورة مثل هذه الفعاليّات التي تقرّب الطالب من لغته العربيّة من جهة وتحفّزه على القراءة من جهة أخرى، ومسرحيّة اجتماعيّة هادفة؛ من تأليف الطالبة بيان محمد-11 “9”؛ ومشاركتها مع مجموعة من الطلبة الآخرين؛ هم:علياء حسن- 12 “2”، ورامز محمد- 10 “5”، ووسام إبراهيم- 10 “2”، ومروة محمد- 12 “2”،ومن إشراف ومتابعة وإخراج المربية ليلى محاميد، وقد كُرّم الطلاب المشاركون في المسرحيّة. جاءت بعدها الفقرة الموسيقيّة التي شاركت فيها الطالبة رشاق رياض-12 “2”؛ برفقة الأستاذ نزار الشايب الذي رافقها في أغنيتين من عبق التراث الأصيل، وبسحر كلمات منيرة؛ لاقت استحسان الحضور. وقد شاركت الطالبة ندين ماجد- 10 “2” بقصيدة شعريّة من تأليفها، إضافة إلى الطالب وسام إبراهيم، وقد كُرّما على إبداعهما، جاءت بعدها لحظة تكريم الطلاّب الفائزين في مسابقة الكتابة الإبداعيّة المدرسيّة:الطالبة رانية موسى-11 “3”، والطالبة هيا محمد عصام- 11 “3”، والطالبة غزالة شاهر- 10 “1”، والطالبة ليالي محاميد- 11 “3”.
وقد شارك ابن هذا الصرح الشامخ الشاعر محمد خالد محاميد بمختارات رائعة من الزجل الشعبيّ نشرها بين طلاّب المدرسة ومعلّميها بصوته العذب.
أمّا الصور المرفقة مع الخبر فكانت بعدسة الطالب المبدع محمود شريف جبارين- 10 “1”.
يُذكر أنّ ثانويّة دار الحكمة حريصة على تطبيق مثل هذه النشاطات والفعاليّات التي تغرس القيم التربويّة والتعليميّة في أعماق الطالب من جهة، وتُجهّزه ليصبح فردًا فعّالًا في المجتمع من جهة أخرى.