عقد المؤتمر الخامس للحزب العربي الديمقراطي في الناصرة

عشية عقد المؤتمر العام الخامس للحزب الديمقراطي العربي الذي سيجري في مدينة الناصرة يوم السبت 17/11, فقد أجرى الحزب الديمقراطي سلسله من اللقاءات الميدانية شملت المثلث الشمالي حيث عقد الاجتماع في مدينة ام الفحم ، الناصره والجليل الشرقي حيث عقد الاجتماع في مقر الحزب في مدينة الناصره، الجليل الغربي حيث كان الاجتماع في مدينة طمره، الجليل الاعلى حيث عقد الاجتماع في قرية ابو سنان ، وذلك للتعبئة والتوعية بأهمية المرحلة ومن اجل ان يكون المؤتمر انطلاقه للمعركة الانتخابية القادمة.

وقد تجاوزت الانتسابات من مختلف الفروع 7500 منتسب ، الذين سينتخبون اعضاء المجلس العام البالغ عددهم 500 عضو، يمثلون كل المدن والقرى العربيه، من عرب العرامشه شمالا وحتى العزازمه جنوبا، وسوف ينتخب المجلس العام المؤسسات الحزبية ويقر النظام الداخلي والبرنامج السياسي ، بما فيها تعديلات تشمل ، ضمان تمثيل المرأة والشباب في كل المؤسسات الحزبية، ضرورة إلغاء قانون حق العودة العنصري واعتماد قانون مواطنه متساوٍ للجميع، ألمطالبه بإقرار دستور للدولة يضمن الحقوق الفردية والجماعية للأقلية القومية العربية الفلسطينية، تحرير الأوقاف والمقدسات، الاعتراف بكل القرى العربية، وفلسطينيا في ظل فشل حل الدولتين فان الحزب ولاول مره سيطرح حل الدوله الديمقراطيه ثنائيه القوميه، دعم التحول الديمقراطي السلمي في العالم العربي بعيدا عن التدخل الخارجي، وضرورة نزع أسلحة الدمار الشامل من المنطقة بما فيها دولة إسرائيل.

كما اقر الحزب الاحتكام للحسم الديمقراطي من خلال المؤسسات وضمان حق الترشيح والمنافسة لكل عضو منتسب للحزب.

بخصوص التحالفات على مستوى الأحزاب العربية ، فقد أكد الحزب التزامه بالتحالف ضمن ألقائمه العربيه الموحده ، والسعي لإقامة تحالف شامل لمواجهة كل التحديات التي تستهدف جماهيرنا العربيه وتمثيلنا السياسي ، المتمثله بارتفاع نسبة التصويت في الوسط اليهودي ومحاولة الأحزاب الصهيونية التسلل للشارع العربي ، وعلى هذا الأساس فان المؤتمر يعقد تحت شعار ” الوحدة إيمان وعنوان”، ” الوحدة قرار وانتصار”، للتأكيد على اهمية الوحده في هذا المنعطف التاريخي والمصيري الذي تمر به المنطقة بأسرها وشعبنا الفلسطيني والتحديات التي تواجه جماهيرنا بشكل عام واهلنا في النقب الذي تحول الى ساحة المواجهة الساخنة.

ودعا الحزب الديمقراطي العربي الأحزاب العربية الارتقاء الى مستوى التحديات من اجل تحقيق تطلعات شعبنا في الوحده ، مع التأكيد على استعداده تقديم كل الدعم والإسناد والتضحية كما كان هذا نهجه دائما لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي لان المرحلة القادمة هي مرحلة التكتلات السياسية مما يساهم في استنهاض الجماهير وتحفيزها للقيام بواجبها وممارسة حقها في التصويت والتأثير.