“حراء” تنظم مؤتمرها السنوي بأم الفحم
تاريخ النشر: 02/03/15 | 16:30بحشدٍ عظيم وبحضور ما يقارب الألف مشارك، اختتمت مؤسسة حراء لتحفيظ وتعليم القرآن الكريم، مؤتمرها السنوي بعنوان: “المركز القرآني… محضن الجيل الرباني”، وذلك يوم الجمعة الموافق تاريخ 27.2.2015 في تمام الساعة 14:30 عصرًا، في قاعة “أبو سرور” – أم الفحم.
وقد حضر المؤتمر كلٍّ من مندوبي المؤسسة ومندوباتها، مربيها ومربياتها، الحفظة والحافظات لكتاب الله تعالى.
استقبلت المؤسسة الحضور بمعرضٍ لمشاريعها وإصداراتها الذي لاقى إعجابَ الجميع، والذي استمر إلى صلاة العصر، لتبدأ فقرات العرض بعدها بفقرة السيرٍ النظامي لمرشدي فتيان الاسلام.
تولى عرافة المؤتمر الأخ مؤمن طاطور – المشرف الثانوي لمنطقة الجليل، الذي أسهب في انتقاء المتحدثين والفقرات، والتي كان من أولها تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم لطالب المقارئ القرآنية “أيهم واكد” من مدينة الناصرة.
رحب عريف المؤتمر بالحضور وشكرهم وأفصح عن أهم غايات المؤتمر فقال:
أيها الحضور نلتقي بكم في هذه الساعات المباركات من أجل، إبراز وترسيخ العمق التربوي الذي يعتبر عصب وروح المركز القرآني، ولإبراز البناء والتطوير الإداري للمركز القرآني، وتأكيدًا على تحقيق أهداف المراكز القرآنية.
بروح الأمل والنشاط سنعرض لحضراتكم فقرات متنوعة بطريقة مبتكرة ابداعية نبرز من خلالها لوحة فنية ذات رسائل موجهة هادفة يساهم في تقديمها كل من له صلة بالمركز القراني.
ثم دعا فرقة الأندلس لتتحف الحاضرين بأنشودة “هو الحق يحشد اجناده”.
كلمة مؤسسة حراء ألقاها المدير أ. عادل دحلة فيها شكر جميع من يساند المؤسسة معنويًا وماديًا من مؤسسات ومحسنين وخص بالذكر مؤسسة الرشد ومؤسستي الصدقة والمسرى وأكمل فقال:
“فمع التطوير الداخلي لكوادر ونشاطات وفعاليات المشروع القرآني فإن مؤسسة حراء لم تغفل عن جانب التواصل مع العالم الإسلامي مع مؤسساته القرآنية، ومن ذلك الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم – جدّة،
ومركز الفرقان لتعليم القرآن- جدة، حيث التواصل قائمٌ معه من خلال دورات في القاعدة النورانية.
وجمعية المحافظة على القرآن الكريم- الأردن، حيث وقّعت مؤسسة حراء معها اتفاقية تعاون مشترك في عدة مجالات وذلك في السنة التربوية الماضية 2014م، جميعُ ما جاء فيها يفتح للمؤسسة أبوابًا للاستفادة منها في تخصصات شتى.”
وقد كرمت مؤسسة حراء الحافظة لكتاب الله راضية عمر سلطي من مدينة الناصرة لاجتيازها اختبارات التثبيت للقرآن الكريم لتأخذ اسم الحافظة المثبتة والمتقنة.
ثم دعا عريف المؤتمر لفقرة ابداعية شملت حوارًا بين مربيان، وهما الأخ “بلال محاميد” والأخ “عرسان حجاجرة”، حيث أخذ الأول دور المربي الجديد والآخر المربي صاحب الخبرة، وشمل الحوار نقاشًا حول كيفية التميز والنجاح بوظيفة المربي، لينتهي النقاش بدخول المندوب “محمد قدح-كفرمندا” فيدلهما على أحدث مشاريع المؤسسة ومن ثم يتكلم كلمة المندوب لجميع الحضور.
كما كانت لوحة فنية بعنوان مراكز حراء التي أنشدها الحافظ للقرآن الكريم “أنس حجاجرة” والمربي “حسين مرعي” وقد لاقت استحسان جميع الحضور.
كلمة طالب مركز حراء القرآني، ألقاها الحافظ للقرآن الكريم “خليل أديب”، تحدث فيها عن شعوره تجاه مؤسسة حراء وتجاربه في فعاليات ونشاطات المؤسسة التي بدوره أثنا عليها فقال: “أقول للمؤسسة مزيدًا من هذه الفعاليات والنشاطات التي تحقق الأهداف التربوية والأخوة الإيمانية..”
كلمة الأهل الحريص، ألقاها الشيخ “خالد خليلة” -يافة الناصرة، وقد تحدث عن الحضن الدافئ الذي يرعى أولاده بتعليم القرآن الكريم داعيًا لها بالخير والثناء على جهودها.
ليكون الحضور بعدها مع عرض لرياضة الكراتيه تلاه العرض لوحة فنية ثانية جماعية شملت الحضور وأعضاء فرقة الأندلس.
مسك الختام.. كلمة الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، ألقاها الشيخ “عبدالرحيم خليل” عميد كلية الدعوة والعلوم – أم الفحم عبّر فيها عن أهمية التربية والدور الذي تقوم عليه مؤسسة حراء في هذا المجال، فقال:
“ليكن علمنا ملحًا وليكن أدبنا دقيقًا، والقصد أن يكون العلم بمقدار الملح في العجين والعجين هو الأدب،
فالتربية أولًا”.
لينتهي المؤتمر بدعاء الرابطة، وتوزيع هدية المؤتمر التي احتوت على اصدارات حديثة للمؤسسة؛ وحدات قرآنية، نشرة المؤسسة الفصلية، نشرة الربيع، وغيرها..
مؤسسة الخير والبركة يا حراء
بوركت جهودكم