مسيرة حاشدة برام الله بالذكرى 46 لانطلاقة الجبهة
تاريخ النشر: 01/03/15 | 16:37نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة مركزية حاشدة شارك فيها الالاف بمناسبة الذكرى 46 لانطلاقتها المجيدة جابت شوارع رام الله تقدمها عرض عسكري ورفعت فيها رايات الجبهة والعلم الفلسطيني.
وشارك فيها قادة وممثلي فصائلالعمل الوطني والدكتورة ليلى غنام محافظ محافظة رام الله والبيرة ممثلة للسيد الرئيسالتي القت كلمة الرئيس محمود عباس ابو مازن وحيت فيها الجبهة الديمقراطية وامينها العامنايف حواتمة مؤكدة على المضي قدما على درب الشهداء والاسرى من قلب مدينة رام الله التي تحتضن ضريح الشهيد القائد الخالد ياسر عرفات الذي نقف في ميدانه احياء بذكرى الانطلاقة، وعاهدت الشهداء والاسرى بمواصلة النضال حتى رفع العلم الفلسطيني خفاقا فوق مدينة القدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين الحرة المستقلة.
من جانبه القى نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية قيس ابو ليلى كلمة الجبهة التي توجه فيها بالتحية للدكتورة ليلى غنام ولقادة فصائل وموسسات العمل الوطني والىجماهير شعبنا في الوطن والشتات والى الرفيقات والرفاق والاخوات والاخوة المشاركين في مسيرة الانطلاقة المجيدة مستذكرا في بداية كلمته رحيل القائد عضو المكتب السياسي للجبهة هشام ابو غوش الذي ترك فراغا كبيرا بغيابه واستشهاده حيث للمرة الاولى تحل الذكرى والرفيق هشام غائب عنا جسدا وروحه ترفرف في هذا المسيرة وفي ربوع الوطن والشتات حيث يحي رفاق الجبهة الديمقراطية الذكرى 46 للانطلاقة المجيدة. وتوجه ابو ليلى بالتحية الى روح شهداء الجبهة القادة عمر القاسم وخالد نزال وعبد الكريم حمد وكل شهداء الجبهة والثورة وفي مقدمتهم الشهيد الخالد ياسر عرفات الذي نحتشد اليوم في ميدانه معاهدا اياهم على المضي قدما نحو الاهداف التي استشهدوا من اجلها وان الراية التي حملوها ستبقى عاليا خفاقة في سماء هذا الوطن الى ان تستقر في القدس المحررة.
واكد ان هذا هو عهد الجبهة لجماهير شعبنا ونحن اليوم ننتقل الى مرحلة جديدة من مراحل نضالنا الوطني عنوانها تصعيد المقاومة الشعبية بكل اشكالها حتى يرحل الاحتلال وملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيلي في كل محافل العدالة الدولية امام القانون الدولي حتى يلاقوا جزاء ما اقترفوا من جرائم بحق شعبنا ومقوماتها الرئيسية انهاء هذا الانقسام الاسود الذي ما زلنا نعاني من اثاره وتداعياته وقد ان الاوان للخلاص منه، ونتوجه من هنا برسالة مدوية وصرخة عالية لكل قيادات العمل الوطني والاسلامي والى قيادات حماس وفتح نخاطبهم ان “اتقوا الله في شعبكم” وناضلوا من اجل تجاوز هذا الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية فهذا هو الطريق نحو توفيرالمقومات للمجابهة الجادة مع الاحتلال حتى نخلص منه وينتزع شعبنا حقه في الحرية والاستقلال.
وتابع ابو ليى نحن هنا لنوجه هذه الرسالة في الذكرى 46 لانطلاقة الجبهة مؤكدين انها ستبقى في هذا المسار الصاعد ابدا نحو النصر واننا سنبقى نرفع هذه الراية الحمراء مثلث علمنا الوطني الذي خلفه ومن اجله وحوله يتحد شعبنا ويتوحد نحو الحرية والاستقلال.هذه هي الجبهة الديمقراطية التي ستواصل هذا المسار دوما متمسكين بالوحدة الوطنية مع كل فصائل شعبنا في اطار م. ت. ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا كانت وستبقى شاء من شاء وابى من ابى وعلى هذا الطريق نسير جميعا موحدين مصطفين بلحمة واحدة ونعزز دور حزبنا في المقاومة الشعبية وفي النضال من اجل انهاء الاحتلال ونسير قدما على الطريق الذي شقه قبلنا القادة الشهداء لنؤكد لشعبنا ان النصر قادم، النصر قادم،النصر قادم، وفلسطين ستنتصر.
وتخلل المسيرة الهتافات الحماسية والاغاني والاهازيج الوطنية التي تمجد دور كتائب المقاومة الوطنية ودور الجبهة النضالي والتاريخي في مقاومة الاحتال والتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا لشعبنا.