قراءة في قصة جدتي لا تسمعني لفاطمة شرف الدين

تاريخ النشر: 01/03/15 | 13:48

قصة جدتي لا تسمعني، للكاتبة اللبنانية فاطمة شرف الدين، رسوم تينا مخلوف، اصدار خاص ضمن مشروع مكتبة الفانوس، كتب قديتا 2015، الطبعة الاولى صدرت عن دار الساقي في لبنان سنة 2012، تقع القصة في 28 صفحة من الحجم الكبير ( 20×27).
تنقل الينا القصة حكاية طفل صغير، يحاول ادارة حوار مع جدته، لكن الجدة لا تسمعه جيدا، ومع ذلك تفهمه بقلبها، تحلل رغباته بحدسها وفطرتها، وتحاول مساعدته وتوجيهه، العلاقة بين الجدة والحفيد حميمة وسليمة.
أسلوب القصة جميل فيه الكثير من الدعابة والضحك والمرح.
اللغة بسيطة وواضحة. مثال:
حينَ أقولُ لَها: “جَدّي يريدُ الجَريدة.”
تُجيبُني: “ماذا؟ في جيبِكَ نقودٌ جديدة؟
عظيم! هيّا نشتري لجدِّك جريدة.”
جدّتي لا تسمَعُني لَكنَّها دائماً تفهَمُني.

رسالة الكاتبة
– ضرورة الحفاظ على الترابط الأسري بين الأجيال
– ضرورة احترام كبار السن.
– ان كانت حاسة السمع تعيق سماع الجدة لحفيدها، لكن بقلبها وحدسها تفهمه جيدا
– الأطفال يحبون الكبار، بقدر ما يحبهم الكبار.
الام تشجع الطفل وتعززه من خلال الاحتفال بعيد ميلاده وشراء هدية له.
– تشجع على القراءة
– تشجيع الرياضة والحركة
– تحث على الغذاء السليم، شرب العصير، أكل التين.
– عمل الأسرة المتكامل من ام واب وجد وجدة

أسئلة حول القصة:
– صف علاقة الجدة بحفيدها
– كيف كانت تفهم الجد ما يريد حفيدها
– سجل أجمل موقف حدث بين الجدة وحفيدها
– استعملت الكاتبة أسلوب السجع، كيف خدم هذا الاسلوب القصة؟
– كيف وصفت الجدة حبها لحفيدها؟
– صف حبك لجدتك أو جدك
سجل عكس الكلمات التالية التي وردت في القصة: الطقس ماطر، حزين، تذكر، نور، يحب.
– كيف يمكن للطفل أن يساعد جدته لتسمعه جيدا؟
– كيف يمكن للمجتمع تقديم الدعم والمساعدة لكبار السن الذين يعانون من مشاكل صحية
– اختر عنوانا اخرا للقصة

كاتبة أدب أطفال بدأت مسيرتها عام 2004. حازت عدة جوائز ولوائح شرف. تُنشر كتبها في عدد من دور النشر المتخصصة لكتب الأطفال في لبنان والإمارات ومصر وبلجيكا. تُرجمت بعض كتبها إلى الفرنسية وإلى 9 لغات أوروبية وآسياوية أخرى، صدر لها ما يزيد عن 110 كتب، منها:
رحلة غير كل الرحلات، جوز وتين وتوت أحمر، اخواتي مميزات، أنا لست نسرا، لمن الزيتون، ليلى والحمار، كبكوب صوف أحمر، ابهامينا، الاوزة الذهبية، جميلة والوحش، الخروف الراقص، حورية والأميرة، هكذا أمور تحصل، عازف هاملن.

بقلم سهيل ابراهيم عيساوي

01

02

03

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة