الإفراج عن معتقلي المظاهرة الاحتجاجية بقيود مشروطة

أفرجت محكمة الخضيرة اليوم الاحد عن الشبان الذين تم اعتقالهم يوم امس اثر المظاهرة الاحتجاجية التي خرجت ضد زيارة لفني وهرتسوغ الى مطعم الوادي في عرعرة، اثر قيود وشروط تمثلت بالاقامة الجبرية في المنزل لمدة 3 ايام وغرامة مالية بقيمة 5 الاف شيكل عن كل معتقل.
وفي حديث مع نائب الامين العام لحركة كفاح السيد ايمن حاج قال: نظم ابناء حركة كفاح وأبناء البلد وبعض المستقلين مظاهرة احتجاجية يوم امس تنديدا ورفضا لزيارة لفني وهرتسوغ الى مطعم الوادي في عرعرة وذلك للترويج لدعايتهم الانتخابية في الوادي.
واضاف ان المظاهرة كانت سلمية وعادية لكن الشرطة وعملاء حزب العمل قاموا بمهاجمة المتظاهرين وتفريقهم والاعتداء عليهم واثارة مشكلة كبيرة مما ادى الى اعتقال ما يزيد عن سبعة من المتظاهرين وتوقيفهم.
وقال ايمن حاج انه ورغم الاعتداء اللفظي والجسدي الا ان المتظاهرين استمروا بالوقفة الاحتجاجية ضد زيارة الصهاينة وترويجهم لحملتهم الانتخابية.
واشار ايمن حاج ان عملية الاعتقال التي طالت المتظاهرين هي دليل كبير على عنصرية اسرائيل ومن يواليها من العملاء، وان الافراج عن الشبان بقيود مشروطة ودفع غرامات مالية قدرها 5 الاف شيكل عن كل معتقل ما هو الا ضعف ودليل عنصرية.
وفي نهاية حديثه اكد ان حملة المقاطعة للانتخابات الاسرائيلية هي موقف واضح وصريح لرفض المعسكر الصهيوني الذي يقتل ويجرم بابناء الشعب الفلسطيني، واضاف لنا موقف حاسم في المقاطعة والتصدي لكل العملاء الذين ينقادون وراء المعسكر الصهيوني وتجريمهم وعزلهم عن المجتمع الفلسطيني.