إستمرار الصيانة والترميم في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 02/03/15 | 23:06لا تنفك شرطة الاحتلال عن مراقبة أعمال الصيانة والترميمات التي يقوم بها عمال دائرة الأوقاف الاسلامية في المسجد الأقصى المبارك، ولا يمر يوم الا وتقوم فيه شرطة الاحتلال بعرقلة العمال والتشويش على عملهم، وغالبا ما تمنعهم من مواصلة العمل داخل المسجد.
وتتكرر زيارات لشخصيات رسمية ومسؤولين من دائرة الأثار الاسرائيلية بين الفينة والأخرى، يقفون خلالها على مجريات العمل ويقومون بتقديم توصيات لعناصر شرطة الاحتلال، التي تقضي بمنع الاستمرار في أعمال الصيانة والترميمات بادعاءات لا أرضية لها، إنما تهدف في مجملها لفرض واقع الاحتلال وسيطرته على المسجد الأقصى المبارك.
وعن هذه السياسات الاحتلالية قال مهندس الاعمار في المسجد الأقصى بسام الحلاق: “بشكل عام سلطات الاحتلال تقوم بمنع عملنا ووضع العراقيل أمامنا، سواء كان ذلك على صعيد العمل أو على صعيد إدخال المواد اللازمة. عدا عن أن العمال أنفسهم يتعرضون للتهديد بالاعتقال والابعاد من قبل قوات الاحتلال”.
وذكر الحلاق أن الدافع وراء منع أعمال الترميم في المسجد الأقصى أو عرقلتها يصب في محاولة فرض سيطرته على المسجد في المقام الأول، الى جانب جعل المسجد بحالة بناء سيئة يكون فيها آيلا للسقوط في أي لحظة، جراء حدث مفتعل أو كارثة طبيعية.
كما بيّن المهندس الحلاق أن الاحتلال يمنع أعمال عديدة مثل تبليط الأرضية أو ردم الحفر، إضافة الى منعه زراعة أي شجرة في رحاب المسجد أو حتى اخراج الأنقاض والتراب الناتج عن أعمال الترميم. واوضح أن مساحة المسجد الأقصى تبلغ 144 دونم وهو دوما بحاجة ملحة لأعمال الترميم والصيانة.
وأفاد أحد سدنة الأقصى من عمال دائرة الأوقاف الاسلامية أن شرطة الاحتلال تراقب كل صغيرة وكبيرة ودائما تتدخل في حيثيات عملهم وتجبرهم على طلب الإذن منها، قبل الاقدام على أي عمل ترميم أو صيانة في المسجد الأقصى.
” تتعمد شرطة الاحتلال عرقلة سير العمل وتقف فوق رؤوسنا بشكل استفزازي، كما انها تمارس الضغط النفسي علينا كعمال من خلال تصويرنا بكاميرات فيديو واطلاق تهديدات بالاعتقال والابعاد عن الأقصى، ما يؤدي الى توقفنا عن العمل وقطع مصدر رزقنا في حال رفضنا الانصياع لأوامر شرطة الاحتلال ” أضاف السادن.
وأنهى حديثه قائلا”: هم يحاولون بهذا فرض سيطرة على المسجد الأقصى، ونحن نقول لهم أنتم لا تملكون أي حق أو سيادة على ذرة تراب من أرضه المباركة”
وكانت سلطات الاحتلال قد أوقفت نشاطات مؤسسة الأقصى في العام 2000 وأمرت بإغلاقها إثر نجاح المؤسسة في أعمال الترميم والصيانة التي أجرتها في المسجد الأقصى تحت إدارة وإشراف لجنة الإعمار ودائرة الأوقاف الإسلامية في القدس. ومن أهم إنجازات المؤسسة افتتاح المصلى المرواني وبواباته العملاقة عام 1996 إضافة الى ترميم الأقصى القديم وعمليات ترميم في أكثر من نطاق.
من مركز قدسنا للاعلام
كل الحترام
لازم كل الوقت يكون هناك ترميمات في المسجد وساحاته
يا ريت عالاقل يحافظوا على النظافه!!! ويلا كمان هاي ممنوعه؟؟