هل يغسل الميت المقطع؟
تاريخ النشر: 03/03/15 | 14:14المختار ما ذهب إليه الشافعية والحنابلة من أن المقطع تغسل أعضاؤه سواء وجد بعض الميت أو كله؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالغسل مطلقا ولا يضر تقطيعه. وروي عن أسماء أنها غسلت ابنها فكانت تنزعه أعضاء كلما غسلت عضوا طيبته وجعلته في كفنه. {انظر: المجموع شرح المهذب (5/254)، المغني(2/405)}.
جاء في المجموع شرح المهذب(5/254):”قال أصحابنا رحمهم الله ولو وجد بعض الميت أو كله ولم نعلم انه مسلم أم كافر فان كان في دار الإسلام غسل وصلي عليه؛ لان الغالب فيها المسلمون”.
وجاء في مغني المحتاج (1/518): “ولو وجد عضو مسلم علم موته) بغير شهادة، ولو كان الجزء ظفرًا أو شعرًا (صلي عليه) بقصد الجملة بعد غسله وجوبًا كالميت الحاضر؛ لأنها في الحقيقة صلاة على غائب “.
وجاء في المغني(2/405):” فصل: فإن لم يوجد إلا بعض الميت فالمذهب أنه يغسل ويصلى عليه وهو قول الشافعي”.