كفرقرع والمنطقة تشيع جثمان المرحوم الحاج محسن ذيب عسلي

” انا لله وانا اليه راجعون”
هيئة ألتحرير تتقدم بأحر ألتعازي والمواساة لعائلة المرحوم, ونسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بالرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته وان يلهم آل ألفقيد الصبر والسلوان.

alh ierhamoh oieg3al mathwah elgane weisaber 3aeelto

ملاحظة أخرى مهمة: لا يجوز كتابة “المرحوم” فنحن لا نقرر هل حقاً رحمه الله أم لا وقال الله تعالى: {ولا تقف ما ليس لك به علم}. يرجى قراءة هذه الفتوى:

بعض الناس يُنكر قول القائل: “فلان المغفور له، فلان المرحوم” ويقولون: إننا لا نعلم هل هذا الميت من المرحومين المغفور لهم أو ليس منهم؟

وهذا الإنكار في محله إذا كان الإنسان يخبر خبراً أن هذا الميت قد رحم أو غفر له، لأنه لا يجوز أن نخبر أن هذا الميت قد رحم، أو غفر له بدون علم، قال الله تعالى: {ولا تقف ما ليس لك به علم}، لكن الناس لا يريدون بذلك الإخبار قطعاً، فالإنسان الذي يقول: المرحوم الوالد، المرحومة الوالدة ونحو ذلك لا يريد بهذا الجزم أو الإخبار بأنهم مرحومون، وإنما يريد بذلك الدعاء أن الله تعالى قد رحمهم والرجاء، وفرق بين الدعاء والخبر، ولهذا نحن نقول: “فلان رحمه الله”، “فلان غفر الله له”، “فلان عفا الله عنه”، ولا فرق من حيث اللغة العربية بين قولنا: “فلان المرحوم” و”فلان رحمه الله”، لأن جملة “رحمه الله” جملة خبرية، والمرحوم بمعنى الذي رحم فهي أيضاً خبرية، فلا فرق بينهما أي بين مدلوليهما في اللغة العربية فمن منع: “فلان المرحوم” يجب أن يمنع “فلان رحمه الله”.

على كل حال نقول: “لا إنكار في هذه الجملة أي في قولنا: “فلان المرحوم، فلان المغفور له” وما أشبه ذلك لأننا لسنا نخبر بذلك خبراً، ونقول: إن الله قد رحمه، وإن الله قد غفر له، ولكننا نسأل الله ونرجوه فهو من باب الرجاء والدعاء وليس من باب الإخبار، وفرق بين هذا وهذا”.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث – باب المناهي اللفظية.

الله يرحمك يا احلى واغلى جد ويجعل مثواك الجنة ,انت كنت في القلب ورح تكون للابد……نرفع راسنا فيك دايما في عائلة دار العسلي انت بمثابة اب لكل البلد وليس فقط للعسلي….نحن نحبك ونفتخر بك ودوماً سأقرأ لك الفاتحة وان شاء الله تكون من الخالدين في الجنة…وان شاء الله سنلتقي في الجنة……فعلاً لقد فقدت عائلة العسلي شيئاً ثميناً لا يقدر بثمن أبداً…..انت الغالي يا جدي محسن…..الله يرحمك…”الفاتحة”

شكراً لك رقم 2 على على هذا التوضيح المدروس..وبلا شك حين نقول “المرحوم فلان”, “المغفور له” لسنا نخبر بذلك خبراً ولكننا ندعو الله ونرجوه أن يرحمه ويغفر له…من نحن بنو ألبشر حتى ندعي بالغيب, الله وحده العالم بكل شيء..وهو القادر الغفور ألرحيم. واللهم يا رب العالمين ارحم جميع موتانا.