استهداف القدس والاقصى في قلب الحملة الانتخابية الاسرائيلية
تاريخ النشر: 11/11/12 | 5:48قالت “مؤسسة الاقصى للوقف والتراث” في بيان لها الاحد انه مع اقتراب موعد الانتخابات الاسرائيلية ينشط أفراد في اليمين الاسرائيلي وآخرون للترويج لحملتهم الانتخابية بالتحريض على المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الاسلامية في مدينة القدس المحتلة ، وفي غضون ذلك عقد عضو الكنيست الاسرائيلي اليميني ارييه الداد من ( الاتحاد الوطني) ورئيس حزب ( هتيكفا- الأمل) وهو حزب جديد أقامه حديثا مع أربعة آخرون– انتخاباتهم التمهيدية في مغارة ” الكتّان” الواقعة أسفل البلدة القديمة بالقدس المحتلة، على حدود السور الشمالي للبلدة بين بابي العامود والساهرة .
وأضافت “مؤسسة الاقصى” ان هذه الخطوة تأتي من قبل زعيم حزب ” هتيكفا ” الجديد ، في محاولة لنسب حق مزعوم للاحتلال الاسرائيلي على معالم القدس واعتبارها جزءً من تراث الشعب اليهودي.
وذكر “الداد” امام حشد كبير من انصاره على ضرورة العمل من أجل التخلص مما سمّاه ” الاحتلال الاسلامي” للبلاد، وشدّد أيضا على ان الاردن هو الوطن الحقيقي والوحيد للفلسطينيين ، مشيرا الى ان خيار حلّ الدولتيْن غير شرعي ولن يرى النور أبدا .
وكانت “مؤسسة الاقصى للوقف والتراث” قد افادت قبل ايام ، ان الاحتلال الاسرائيلي افتتح باباً جديدا إضافيا لمغارة الكتان الواقعة أسفل البلدة القديمة بالقدس المحتلة، على حدود السور الشمالي للبلدة بين بابي العامود والساهرة، وأشارت ان الاحتلال يسعى من خلال فتح هذا الباب الاضافي الى زيادة الزيارات السياحية والاستيطانية للمغارة ضمن مخطط لتكريس تهويد مغارة الكتان ذات التاريخ الاسلامي العربي العريق.
يذكر ان هناك على الأقل ثلاث شخصيات تتنافس على مقعد في قائمة الليكود ممن ينشطون في مجال اقتحامات الاقصى وتدنيسه والدعوة الى اقامة صلوات يهودية وتنفيذ مخطط تقسيم المسجد الاقصى بين المسلمين واليهود وهم ” يهودا جليج” و”موشيه فايجلين” و”زئيف الكاين” ، وقد أطلق كل واحد منهم حملة دعائية متنوعة لانتخابه تضمنت بشكل لافت “اهتمامه” ووعوده المستقبلية بتحقيق أكبر قدر من تطبيق صلاة اليهود في المسجد الاقصى نحو بناء الهيكل المزعوم، الأمر الذي يشير الى تنامي الالتئام “السياسي الديني” في حزب الليكود وتحركه لاستهداف المسجد الاقصى في الوقت الآني والمستقبلي .
تقرير:انس غنايم