الذكرى السنوية الاولى لوفاة الدكتور حسن متاني في قلنسوة

تاريخ النشر: 11/11/12 | 7:46

بمشاركة حشد من الرفاق والأصدقاء وأهالي قلنسوة جرى يوم الجمعة إحياء الذكرى السنوية الأولى لخالد الذكر الرفيق الدكتور حسن عبد الحميد متاني (أبو شادن)، حيث وضع رفاقه وأصدقاؤه أكاليل الزهور على الضريح، وألقيت الكلمات التي تدل على شخصيته المتفانية المعطاءة، التي كرّسها المرحوم الراحل في خدمة بلده وشعبه كطبيب وكمناضل في صفوف حزبه الشيوعي وجبهته.

بعد وضع أكاليل الزهور توجّه الأصدقاء والرفاق إلى بيت المرحوم وقدّموا تعازيهم القلبية لزوجته الدكتورة لريسا وابنه البكر الدكتور شادن وابنتيه الدكتورة ناديا والمعلمة لينا، واستذكرو في هذه الوقفة أعطر الذكرايات الجميلة الدافئة التي قضوها مع أبي شادن طيلة سنوات دراستهم الجامعية في بلد الاشتراكية الأول “الاتحاد السوفييتي” في مدينة ليننغراد في أواخر الستينيات وبداية السبعينيات من القرن الماضي، ضمن الدُفعة الأولى للمنح الدراسية التي باشر الحزب الشيوعي بتقديمها لطالبي العلم العرب، حين أغلقت السلطات الاسرائيلية أبواب الجامعات أمامهم. وخلال الجلسة مع العائلة واصل زملاء المرحوم ورفاقه سرد الذكرايات الجميلة التي قضوها سوية بعد انتهاء دراستهم وعودتهم إلى البلاد، مؤكّدين بأن صداقتهم التي توثّقت وتعززت برباط العضوية في الحزب الشيوعي كانت ولا تزال وستبقى قوية إلى الأبد.

أنهى الرفيق الراحل د. حسن متاني دراسته الجامعية في جامعة ليننغراد وحصل على شهادة طب العائلة ليعود إلى البلاد كأول طبيب في قلنسوة، حيث قدّم خدماته الطبية لأهل بلده وشعبه بتفان وإخلاص واكتسب ود ومحبة جميع الناس لدماثة خلقه وإنسانيته واستقامته وحسّه الوطني والأممي، فتعدّى نشاطه الحدود فلم يذّخر جهدًا إلا وبذله في تقديم العلاج الطبي لأبناء شعبه الفلسطيني الرازح في المخيمات تحت وطئة الاحتلال.

يذكر أن المرحوم قد شغل مناصب حزبية عديدة محليًا وقطريًا، في قيادة الحزب والجبهة في قلنسوة، وعضو في سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة