وفد من القنصلية الفرنسية يزور الجامعة الامريكية
تاريخ النشر: 04/03/15 | 14:14قام وفد من القنصلية الفرنسية العامة في القدس بزيارة للجامعة العربية الأمريكية، بهدف بحث افاق التعاون بين الطرفين، ودعم العلاقات الثنائية في المشاريع المشتركة بين الجامعة والجامعات الفرنسية.
وضم الوفد الزائر، ملحق التعاون الجامعي والمؤسساتي في القنصلية الفرنسية العامة في القدس اوليفيه دوفور، ومساعدة قسم التعاون الجامعي والبحث في القنصلية سامية غارت، وكان في استقبالهم، نائب رئيس الجامعة لشؤون العلاقات الدولية الدكتور مفيد قسوم، بحضور، المحاضر في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات الدكتور أمجد الرطروط، والمحاضر في كلية الحقوق الدكتور يوسف الشندي، ورئيس قسم أسنان الاطفال في كلية طب الأسنان الدكتور ظافر عزيزي، والمحاضر في قسم اللغة الانجليزية الدكتور كريستوف هافيك.
ورحب نائب رئيس الجامعة لشؤون العلاقات الدولية الدكتور قسوم بالوفد الزائر، ناقلا تحيات رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس، مقدما شرحا وافيا عن الجامعة حيث قال، تأسست عام 2000 واجهت خلالها عراقيل عدة لتزامن افتتاحها مع انطلاق الانتفاضة الفلسطينية لكنها نجحت واستمرت، وها هي الان منارة علمية للكل الفلسطيني، يلتحق بها أكثر من 9000 طالب وطالبة، ثلثهم من فلسطينيي 48 الذين حرموا سابقا من الالتحاق بالجامعات الإسرائيلية، وجاءت الجامعة العربية الأمريكية كمنقذ لهم تحقق كل أحلامهم، مؤكدا على أن الجامعة تعمل على خلق جيل واعي يعمل على تحقيق التنمية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني.
وتطرق إلى المشاريع التنموية التي تنفذها الجامعة موضحا ان هناك مشاريع مقترحة منها مشروع المختبر المركزي يستفيد منه كافة الكليات وخاصة العلمية، وسيضم المشروع عشرات العلماء بهدف خلق علم ومعرفة لخدمة المجتمع المحلي في مجالات عدة مثل الطب والأحياء والنانوتكنولوجي والاتصالات.
وأوضح الدكتور قسوم أن الجامعة تسعى لأن تكون أول جامعة خضراء على مستوى فلسطين صديقة للبيئة من خلال ثلاثة مشاريع، منها مشروع توليد الطاقة الكهربائية من خلال الطاقة الشمسية، حيث تم الإنتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع بقيمة 100 الف دولار، بينما التكلفة الاجمالية يتجاوز مليون دولار، أما المشروع الثاني وهو تكرير المياه لاستخدامات الري وغيرها، بينما المشروع الثالث ويتمحور حول تدوير البلاستيك والورق.
بدوره، أكد الدكتور أمجد الرطروط على أهمية المختبر المركزي والذي سيخدم المجتمع المحلي عدا عن الطلبة في مختلف كلياتهم، مشيرا إلى أن الجامعة تبحث عما هو فريد ونوعي وغير موجود في جامعات الوطن.
من جانبهما، أعرب كلا من دوفور وغارت عن سعادتهما لزيارة الجامعة العربية الأمريكية، مشيدين بالدور التي تقوم به الجامعة من اجل طلبتها وللمجتمع المحلي.
وبحث الطرفان، سبل التعاون في المنح الدراسية في درجتي الماجستير والدكتوراه، وانشاء مركز لتعليم اللغة الفرنسية في الجامعة لخدمة الطلبة والمجتمع المحلي.
وفي نهاية الزيارة، قام الوفد الزائر بجولة تعريفية بكليات الجامعة واقسامها ومختبراتها العلمية ومرافقها.