ألوحدة هي العنوان

تاريخ النشر: 13/11/12 | 2:24

ألوحدة مطلب ألساعه

هي ألعقارب التي تدور في رحى ألساعه

هي ألثواني وألدقائق وألساعات

علامات ترسم على خارطة ألطريق

..بحكمة وبراعه

ولن تسير ألساعة الا بشحن….

من نبض ألوريد أو بطارية ..

أو عجلة يدوية يشغلها ذراعا

ألساعة متوقفة ألان…

ألعقرب يتقدم ويتأخر..يتمايل..

في ألنزع ألاخير..يتثاقل

وقبل ان تفرغ ألشحنه..

وقبل أن تنتهي ألحصانه…!!!

تعالوا لنشحن ونحمل ألامانه

فنكون معكم وتكونوا معانا

ولكي لا تتوقف ألساعه…

ونتوقف تيها وهوانا

وتصبح ألساعة شكلا وألوانا

معلقة على ألجدار…جدار ألصمت..

وتدق أخر دقاتها وتسلم…

لتعلن نهاية ألدقات..

وتعلن رفع أيدينا..!!

ويتوقف ألزمن..ونتوقف..

لأننا صرنا..عقاربا..مصلوبة على ألجدار

في أجمل أطار

ولكن بلا روح..ضاعت أوزاننا

كغثاء يطوف مع ألطائفينا

بلا شكل بلا لون..وان أرادوا ازالتنا..

ما أسهل أن نهونا..!

فمتى ننتصر على هوانا

ونعلن ولو لمرة..

تكسير قيد كوانا

هي ألساعة وألساحة ونحن..

كنا أوقاتا وأزمانا…

تعليق واحد

  1. وقبل أن تنتهي ألحصانه…!!!
    تعالوا لنشحن ونحمل ألامانه
    فنكون معكم وتكونوا معانا
    ولكي لا تتوقف ألساعه…
    ونتوقف تيها وهوانا

    جميل جدا يا جميل – بارك الله فيك
    والله اتحفتنا في هذه القصيدة وعبرت عن جل مشاعرنا
    ادامك الله لنا ذخرا والى الامام
    ابراهيم يحيى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة