خطوات لحماية إبنك من رفيق السوء
تاريخ النشر: 05/03/15 | 12:46الصداقة كنز مهم إذا كان الصديق صالحاً، ويحتاج الطفل منذ السنة الأولى الى إقامة العديد من الصداقات الهامة لنمو إجتماعى وتواصلى سليم للطفل، وتعد الجذور الجديدة له خارج المنزل، ومن دون تلك الصداقات تجعل الطفل يشعر بالعزلة وسوء التواصل، ولكن هناك أصدقاء لا يرضيكِ اسلوب تفكيرهم وقد تخافين من تأثيرهم على ابنك.
– اليكِ سيدتي الخطوات التى عليكِ إتباعها لحماية ابنك من رِفاق السوء:
– على الوالد القيام بدور سلطته الأبوية والتى تختلف عن تأثير الأم العاطفية، فهو يعتبر أكثر قدرة على وضع الخطوط الحمراء للإبن وإبعاده عن صديق السوء.
– أنتِ لا تستطيعين وقف صداقات المراهق عامة ولكن يجب عليكِ التقرب من الإبن والتعرف على جميع اصدقائه وأهاليهم، فعن طريق هذه الصداقات يتعرض الإبن لصراعات النفس والغيرة والانانية كما يكتسب مفهوم المشاركة الاجتماعية، ومعها يفهم معنى العلاقات بشكل عام.
– تعتمد اى علاقة صداقة على الاحترام المتبادل والصدق فى المعاملة، بينما الصداقات الزائفة تجر للسلوك الهدام والابتذال ورفع الكلفة والتدخل فى الخصوصيات، لذا وجب على الأب مراعاة التوافق فى السن والمستويات الثقافية والاجتماعية والتعليمية بين الإبن وصديقه.
– يقلد الاصدقاء بعضهم البعض فى كل شئ يفعلونه وينطقون به، لذا راقبوا أفعال وأقوال اولادكم وتحدثوا معهم بإستمرار للوصول الى طريقة تفكيرهم ومن هنا يرفض الاباء بعض الأصدقاء ويرحبون بآخرين.
– عليكِ أن تعرفى ان أبنائكِ يختارون اصدقائهم على الأسس التى اتبعتيها عند اختيارك لأصدقائكِ، ويختارون من يشاركونهم الهوايات والألعاب نفسها، ومن يتشابهون معهم فى الصفات الشخصية لذا قومى بتربية الإبن على الصفات الحميدة ليختار من يشبهه ويصادقه.
– عليكِ أن تمنحى لإبنكِ الفرصة لتكوين الصداقات، علي شرط أن تكونى قريبة منه ومن اصدقائه حتي تستطيعين التدخل فى الوقت المناسب.
– لا تبالغى فى القلق واتركى الأمور تسير بشكل طبيعى، وتسللى بذكاء الي أصدقاء ابنك، بعدها تستطيعين إبداء الملاحظات عنهم والحكم عليهم.
– على طفلكِ ان يتاكد من ان صديق السوء خطر لايزول إلا بإحتوائك لولدكِ بالحب والثقة المتبادلة وبهذا تسدين كل الطرق عن أصدقاء السوء.
– حاولى ان تتناقشى مع طفلكِ فى كل الامور البسيطة منها قبل المهمة، وفى الوسط ادخلي نصائحكِ بالابتعاد عن كل صديق تبدر منه علاقات غير سوية و سوء الخلق وشاركيه اهتمامته وهواياته.
– اذا كان إبنكِ ايجابياً فى دراسته، وتربطه علاقات طبيعية بالاهل والاخوات لا داعى لجبره على إنهاء صداقته لشخص ما، وتأكدى إنها لا تدوم بسبب تغير المزاج والميول بشرط ان تراقبى تصرفاته وافعاله للتدخل فى الوقت المناسب.
– إعملى بجهد على منح الثقة لإبنك وعدم إعتماده على صديقه وأن تكون له الكلمة الأولي والأخيرة فى تصرفاته وأفعاله، حتي لا يشعر إبنكِ بالتعاسة والضياع إذا تغيب الصديق لسبب ما.