انضمام نخبة من المحاضرين الجدد الى الكلية ألأكاديمية بحيفا
تاريخ النشر: 13/11/12 | 1:55في خطوة جديدة لتعزيز المكانة ألأكاديمية والبحثية للكلية ألأكاديمية العربية في حيفا ودفعها قدماً الى مصاف الجامعات والكليات الرائدة في البلاد ، وسعياً الى تعزيز طاقم محاضريها وباحثيها ـ أعلن رئيس الكلية ألأكاديمية العربية المحامي زكي كمال ،عن ضم ثلاثة من المحاضرين الجدد الى طاقم الكلية وهم الدكتور دافيد شفارتس ومحاضرتان تحملان شهادتي الكتوراة من جامعتي كمبريدج البريطانية والسوربون في فرنسا.
من جهة اخرى تم ضم المحاضرين الجدد الى سلطة ألأبحاث العلمية في الكلية وذلك بهدف تعزيز التوجهات ألأكاديمية والاصدارات البحثية للكلية وتشجيع المحاضرين ،كل في مجال تخصصه على نشر ألأبحاث في المجلات البحثية المحلية والعالمية باللغات الأجنبية وليس العربية والعبرية فقط .
وفي نفس السياق تم تعيين الصحفي والمحرر نزيه توفيق عزام حلبي مسؤولاً في مركز صيانة وتحرير الموقع ألألكتروني (الانترنت ) للكلية وتحديثه بشكل يضمن تحويله الى وسيلة لتزويد المعلومات الادارية والتنظيمية والعلمية وألأكاديمية وغيرها وتمكين الطلاب من خارج البلاد وداخلها الحصول على ما يريدونه من معلومات بشكل متواصل ودائم ومن اي مكان كان ،والتواصل مع طاقم الكلية بمحاضريها وادارييها مع الجامعات المختلفة في البلاد والعالم ،كما واعلن عن تعيين الصحفي ومنتج البرامج التلفزيونية روجيه تافور مسؤولاً عن مشروع اقامة محطة الراديو والتلفزيون الخاصة بالكلية والتي ستشكل مكاناً لتدريب الطلاب على فنون ومجالات العمل الصحفي ونواة لفرع ألأتصالات في الكلية مع العمل في مركز التعددية الحضارية ومركز الأداب الذي سيضم دار للنشر تابعة للكلية الأكاديمية العربية للتربية.
المحامي زكي كمال قال من جهته:” نقشنا على رايتنا ان لا نراوح مكاننا بل ان نعمل على تقديم ألأفضل وألأمثل لهذه الكلية وطلابها ولمجتمعنا العربي. طاقم المحاضرين في الكلية يتمتع بقدرات هائلة وكبيرة بحثيا وعلميا وتدريسياً ويقدم أفضل ما لديه وهذه كلمة حق يجب ان تقال، ورغبة منا في تعزيز الطاقم وضخ دماء جديدة الى صفوف المحاضرين نعمل على ضم اصحاب الخبرات والقدرات من البلاد والخارج،وذلك انطلاقا من ايماننا ان العلم هو لغة دولية شاملة يفهمها الجميع.ونريد لدينا أفضل المحاضرين واكثرهم قدرة على البحث والتدريس والتجديد والابداع، وهذا كله يصب اولاً واخيراً في مصلحة الكلية وطلابها والمجتمع العربي كجزء لا يتجزأ من هذه البلاد ومن الحركة ألأكاديمية والعلمية فيها”.
واضاف:”هذه خطوة اخرى على طريق دفع الكلية قدماً ورفع مستواها وما تقدمه عبر آلآف الخريجين منذ اقامتها والذين يقودون اليوم دفة الحركة التدريسية والتعليمية في مدارس الوسط العربي .نريد كلية متجددة تتطور باستمرار فلا جمود في العلم والبحث والدراسة والتدريس “.
\