رؤساء سلطات محلية يعلنون دعمهم للقائمة المشتركة
تاريخ النشر: 06/03/15 | 13:59أعلن عدد كبير من رؤساء السلطات المحلية العربية، خلال الأيام الأخيرة، دعمهم للقائمة المشتركة، ومن ضمنهم رئيس بلدية باقة الغربية، المحامي مرسي أبو مخ.
وكانت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، برئاسة مازن غنايم، قد أصدرت بيانا بتاريخ 25.02.2015، أعلنت فيه عن دعم القائمة المشتركة وحثت الجماهير العربية على التصويت لها؛ وقد وقع على البيان غالبية رؤساء البلديات والمجالس العربية.
رؤساء سلطات محلية داعمون
وقد نشرت الصفحة الرسمية للقائمة المشتركة على “فيسبوك”، صور وأسماء رؤساء سلطات محلية عدة أبدوا تأييدهم ودعمهم للقائمة المشتركة، من بينهم: مجاهد عواودة – رئيس مجلس كفر كنا؛ علي عاصلة – رئيس مجلس عرابة؛ صالح ريان – رئيس مجلس كابول؛ عادل بدير – رئيس بلدية كفر قاسم؛ مرسي أبو مخ – رئيس بلدية باقة الغربية؛ مازن غنايم – رئيس بلدية سخنين؛ عبد السلام دراوشة – رئيس مجلس إكسال؛ أمين عنبتاوي – رئيس بلدية شفاعمرو؛ إدغار دكور – رئيس مجلس فسوطة؛ طه عبد الحليم – رئيس مجلس كفر مندا؛ مضر يونس – رئيس مجلس عارة عرعرة؛ جريس مطر – رئيس مجلس عيلبون؛ عباس تيتي – رئيس مجلس البعنة؛ عمر إسماعيل – رئيس مجلس نحف؛ سليم صليبي – رئيس مجلس مجد الكروم.
15 عضوًا للمشتركة قوة سياسية كبيرة وسقوط لليبرمان ومارزل ويشاي
وقد حث عدد من رؤساء السلطات المحلية ونوابهم، عبر وسائل الإعلام أو اجتماعات القائمة المشتركة، مواطني بلداتهم، والجماهير العربية عمومًا، على الخروج للتصويت بكثافة يوم 17.03.2015، لرفع نسبة الحسم وضمان حصول المشتركة على 15 مقعدًا، ما يعني سقوط حكومة اليمين، ومنع أفيغدور ليبرمان وباروخ مارزل وإيلي يشاي من الدخول للكنيست، وتوجيه صفعة للأحزاب الصهيونية جميعها.
ويشير محللون إلى أن حصول القائمة المشتركة على 15 عضوًا في الكنيست يعني زيادة التأثير السياسي للجماهير العربية، وانتزاع المزيد من الحقوق المنتقصة، وخلق ثقافة سياسية واجتماعية جديدة بين شرائح المجتمع العربي المختلفة.
المحامي مرسي أبو مخ يستقبل وفد المشاركة مباركًا الوحدة
هذا وكان وفد من القائمة المشتركة بباقة الغربية، بمختلف مركباتها (الجبهة؛ الإسلامية؛ التجمع؛ التغيير)، قد زاروا مؤخرًا بلدية باقة الغربية والتقوا برئيسها المحامي مرسي أبو مخ، متحاورين معه حول انتخابات الكنيست وشؤون القائمة المشتركة، داعين إياه ليكون أول الداعمين لها، كون باقة الغربية كانت دائمًا معقلًا للعمل الوطني الوحدوي والمهني، كما قال أعضاء الوفد.
وقد أثنى المحامي مرسي أبو مخ على وحدة الأحزاب العربية، معتبرًا أن كل وحدة تفيد مصلحة الجماهير العربية لا بد من مباركتها ودعمها، متمنيًا أن تكون القائمة المشتركة رافعة لمعالجة هموم الناس اليومية في الداخل الفلسطيني أكثر مما هو عليه الوضع الآن، والعمل على تحصيل المزيد من حقوقهم.
وقد وجه أبو مخ لوفد المشتركة عددًا من النصائح والملاحظات حول أداء الأحزاب العربية، مؤكدًا على ضرورة إيجاد الأدوات والسبل لتطوير العمل السياسي، وهو ما رحب به وفد القائمة المشتركة ووعدوا بضرورة العمل عليه.