يوم دراسي للثانويين عن المبادرات والريادة العالمية في ام الفحم
تاريخ النشر: 13/11/12 | 22:44
ضمن أسبوع الريادة العالمي، نظم مركزا الإرشاد للتوجيه الأكاديمي ونهضة التابعان لبلدية أم الفحم أمس الثلاثاء، يوما دراسيا لطلاب الثانويات شعبة الثواني عشر في المركز الجماهيري، استضيف من خلاله عدد من المبادرين ليتحدثوا عن تجاربهم في النجاح.
وكان اللقاء قد افتتح بكلمة لنائب رئيس البلدية السيد مصطفى غليون الذي حيا القائمين على هذه اللقاءات التي سيكون له الأثر الطيب على الطلاب في بناء مستقبل عامر بالنجاحات والانجازات ، مشجعا الطلاب على روح المبادرة والتطلّع الى آفاق أوسع لبناء مجتمع مزدهر بأبنائه وانجازاتهم .
وقال السيد سليمان كسّاب مدير مركز الإرشاد أن هدف هذه اللقاءات هي التعلم من تجارب الآخرين وابراز نجاحهم وتحفيز الطلاب على الاقتداء بمثل هذه الشخصيات التي استضفناها ليروا قصص نجاحهم، حيث نسلّط الضوء في هذا اللقاء على محاور فكرية وتجارب ريادية من شأنها تحويل المجتمع العربي وأم الفحم لمركز ريادة ، من خلال تشجيع الطلاب على خلق روح مبادرات جديد حتى لو لم تكن في مجالهم التخصصي مثل السيدة ريم يونس من الناصرة التي هي بالأساس مهندسة معمارية، إلا أنها أقامت شركة مع زوجها بعد انتاجهم جهاز طبي للأعصاب منتشر عالميا في أوروبا وأمريكا .
وتخلل اللقاء محاضرات للضيوف منهم عماد يونس وزوجته ريم اللذان يملكان شركة ألفا أوميجا التي تعمل على تسويق جهاز يختص في مجال جراحة الأعصاب، حيث قالت السيدة ريم يونس في حديث معها، أنها وزوجها لديهما شركة في الناصرة تسوق هذا الجهاز المنتشر عالميا وفي أكثر من 100 مستشفى في العالم بأوروبا وأشهر المستشفيات في أمريكا، علاوة على المستشفيات في البلاد.
وحول ماهية الجهاز تقول أنه يُستعمل لأشخاص يعانون من مرض في الأعصاب مثل مرض الدستونيا والباركنسون والاكتئاب الذي يؤدي للانتحار، حيث يمكن اجراء عملية من خلال ادخار هذا الجهاز داخل الأعصاب وربطه مع جهاز آخر لتنظيم ضربات القلب حيث يساهم بشكل كبير في عودة المريض للحياة الطبيعية. وأوضحت أن الجهاز تم تطويره منذ عام 1999 وشركتهم لديها فرع في أمريكا وتتخذ من مدينة الناصرة مقرا رئيسيا لها.
وتعتبر يونس هذا اليوم "أنه تشجيع للطلاب على المبادرات لتطوير الوضع الاقتصادي في الوسط العربي وأن مثل هذه الأيام أجريت كثيرا في أنحاء العالم، وحديثا بدأ تسليط الضوء على الوسط العربي لحثّ الطلاب على دراسة تخصصات تكنولوجية أكثير من التقليدية لأن السوق يتطلب الكثير في مجالات الهايتك، ونريد للوسط العربي المساهمة الكبيرة في هذا السوق وأن يكون له بصمة عالمية في مجالات التكنولوجية والتطور وأن لا يبقى هذا المجال فقط حكرا على الوسط اليهودي ."