هدم 50 منزل بالنقب منذ مطلع العام
تاريخ النشر: 07/03/15 | 10:04تواصل السلطات الإسرائيلية جرائم هدم المنازل العربية في منطقة النقب جنوبي البلاد، بادعاء عدم ترخيصها، وبلغ عدد المنازل التي هدمتها السلطات الإسرائيلية في النقب منذ مطلع العام الجاري نحو 50 منزلا، حسبما قال الناطق باسم مؤسسة ‘النقب للأرض والإنسان’سليمان أبو عبيد.
وأضاف أن ‘نحو 50 منزلا تضاف إلى نحو ألف منزل هدمتها إسرائيل في النقب خلال عام 2014، ونناشد كافة المؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية زيارة النقب ومشاهدة حجم الجريمة المقترفة بحق أهله’.
ويعيش في صحراء النقب نحو 220 ألف فلسطيني، يقيم نصفهم في قرى وتجمعات بعضها مقام منذ مئات السنين. ولا تعترف المؤسسة الإسرائيلية بملكيتهم لأراضي تلك القرى والتجمعات، وترفض تزويدها بالخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء.
وتواصل الجرافات الإسرائيلية التابعة لما يسمى ‘دائرة اراضي إسرائيل’، ومنذ مطلع العام الحالي، في تدمير وإبادة المحاصيل الزراعية للعرب في النقب، حيث واصلت الجرافات تساندها قوات كبيرة من الشرطة ولليوم الثاني على التوالي على حرث وتدمير آلاف الدونمات الزراعية التابعة للمواطنين في منطقة اللقية وأبو كف ورهط وعشيرة الهزيل والقرى التي لا تعترف بها إسرائيل.
وهدمت السلطات الإسرائيلية نحو ألف بيت في النقب خلال عام 2014 ومارست ضد العرب الفلسطينيين في النقب سياسة الظلم والتمييز والعنصرية وألحقت الأذى بهم، وعادة ما تتباهى الشعوب والمؤسسات بسرد إنجازاتها وفعالياتها خلال العام غير أن الأمر في النقب مختلف تماما.
وتشير الدلائل والمعطيات إلى مزيد من الأذى الذي تلحقه المؤسسة الإسرائيلية بحق السكان الفلسطينيين في النقب من خلال اتساع دائرة هدم البيوت واستفحال سياسة التضييق على أهل النقب في محاولة بائسة لثنيهم عن مواصلة صمودهم الأسطوري في بيوتهم وأرضهم وقراهم.