إسرائيل تتابع مناورات القسام شمال غزة
تاريخ النشر: 07/03/15 | 12:06أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أنها تتابع التدريبات العسكرية التي يجريها الذراع العسكري لحركة حماس في شمال قطاع غزة، في موقع قريب من السياج الحدودي، بمشاركة الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وقد أبرز موقع “واللا” الإلكتروني، اليوم السبت، التقرير الذي نشرته “اليوم السابع” المصرية، بشأن استعدادات الذراع العسكري لحركة حماس، كتائب عز الدين القسام، للمواجهة القادمة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت كتائب القسام قد أجرت يوم أمس الأول، الخميس، مناورة عسكرية كبيرة، تعتبر الأكبر منذ الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة الصيف الماضي.
وبحسب التقارير الإعلامية، فإن المناورة تضمنت استخدام وسائل قتالية متنوعة، وشارك فيها المئات من عناصر القسام. وأجريت تحت إشراف كبار قادة كتائب القسام في موقع جديد للتدريب على “خرائب مستوطنتي إيلي سيناي ونيسانيت” شمال قطاع غزة.
كما شارك في المناورة الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، سرايا القدس.
وجاء أن المناورة كانت تحاكي سيناريو الخروج من فتحات الأنفاق، والدخول إلى المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، إضافة إلى احتلال مواقع عسكرية إسرائيلية، والاستيلاء عليها، واستبدال العلم الإسرائيلي.
وقال مصدر عسكري رسمي إسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي يتابع التدريبات التي تجري في شمال قطاع غزة، ويقوم بحتلنة المستوطنين في محيط القطاع، وخاصة في “نتيف هعسراه”.
وبحسب المصدر العسكري نفسه فإن قاعدة التدريب الجديدة القريبة من السياج الحدودي قد أقيمت بعد أن قام الجيش الإسرائيلي بتدمير غالبية منشآت حركة حماس في الحرب العدوانية الأخيرة.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية أخرى إن نشاط حركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية، في إطار التدريبات، معروف للجيش، وأن الجيش يقوم بمتابعة نشاط هذه الفصائل.
في المقابل، نقل عن متسوطنين في مستوطنة “نتيف هعسراه” قولهم إنهم يسمعون في الآونة الأخيرة دوي انفجارات كثيرة من جهة “خرائب المستوطنات” التي كانت مقامة على أراضي شمال قطاع غزة، وذلك في أعقاب رفع حركة حماس وتيرة التدريبات العسكرية في الشهور الأخيرة، سواء من خلال كمية إطلاق قذائف الهاون والصواريخ، أو من خلال التدريبات البرية التي تشتمل على إطلاق النيران الرشاشة، من أسلحة خفيفة وبنادق القنص.