التوراة تُجرد من حقوق اللاجيئين
تاريخ النشر: 15/11/12 | 7:11ما ان انكشف الستار عن حقوق اللاجئين الفلسطينين بعد اتضهادهم, واحتلال اراضيهم عبر المواثيق , والمهاهدات الموثقة في قانون حقوق الانسان , اتفاقية جنيف , قانون الدولي للاجئين ,قانون الانسان الدولي ميثاق اللاجثين الدولي في الموفوضية العليا للشؤن اللاجئين , حتى تضع النقاط على حقوقهم ….
في اول حق لهم في راس هرم الالوليات :
• التماس اللجوء والتمتع به : يحق لكل لاجىء الذهاب اينما شاء تحت ظروف محددة (معاهد جنيف )
• حق الحماية : تتميز جوانب الحمايه اكثر لدى الاونروا UNRWAبمنح اللاجئين انشطة تقديم المساعدات مثل : توفير الصحة , المسكن , التعليم …. , فلا تتمتع الوكات المغيثة بتوفير الحماية الجسدية والروحية للاجئين كونها تعبر من خصوصيات امن االدولة , في الحالة الفلسطينية لا توجد على مسؤلية الاونروا الحمايه بمفهمومها , يقع على الاونرواUNRWA فقط قبعة المساعدات الاجتماعية , ففي اجتياح عزة (الرصاص المصلوب ) هي من الشواهد على عدم توفير الحماية الجسدية للاجئين في غزة .
• عدم التميز : لا يحق لاي جهة مختصة في قضيتنا المتذوبة ان تميز اللاجئين بعض النظر عن لونه , جنسة , تياره الفكري , واتجاهه الحزبي ….
• حرية الحركة : على الدولة التى يتواجد بداخلها اللاجى (الذي يملك كرت الاونروا )منح حرية التنقل بحدود الدولة المتواجد فيها , وهذا غير متمتع به الفلسطينيون في التطبيق ,وخاصتا مخيمات لبنان المساوية التى تقيد الدوله اللاجئين بعدم حريتهم بالتنقل والتعلم والتوظيف….. ,وغزة اكبر مثال على انهاء طحين مخابز حرية الحركة .
• حق المسكن : اكاد اجزم ان ما يتيح للاجىء مسكن لا يرقى الى درجة بيت , هضمت حقوق المساكن تحت ميثاق اتفاقية جنيف في توفير المسكن الملائم للاجئين .
• حرية العمل: يحق للاجئ مثل اي فرد بالدولة حرية العمل في الدولة شرط عدم العمل على المناصب الحساسة (الامن, المناصب العليا في تمثيل الدول ….) , يعتبر حق العمل من الحقوق المدنية , وحق العمل من الحقوق المعدومة في مخيمات لبنان .
• حق الاغاثة والمساعدة .
• حق العودة : في المادة 13 في حقوق الانسان , والمادة 17 التى تنص لا يمكن حرمان اي شخص من ممتلكاتة , كون اللاجئين تتوفر بهم معادلات العودة عبر منعوا من ممتلكانهم نتيجة الاحتلال والاتضهاد
حقون اللاجئين في الاديان السماوية :
لا شك ان الاديان السماوية جائت لتعلم البشرية غريسة الرحمة تحت بساط الاديان الاسلام , المسيحية , واليهودية ., فقد استقطب الباحثون ااكثر الحقوق والاقتباسات التى تمنح المتهضدين حقهم من الكتب السماوية , بعد تعريف القوانين اللاجئين وجدت في جامعة “الامير نايف” مع منظمة اللاجئين في الامم المتحدة ان عشرات الفقرات والقوانين المشرعة ماخوذة من نصوص اسلامية والقران الكريم .
من اكثر الايات وضوحاً وتشبتاً في ترسيخ حقوث اللاجئين التى لمستها في القران الكريم :
“وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ”
[التوبة:6]فقد تتسلامس هذى الاية بقضية اللاجئين بشكل مباشر بمعنى كلمة استجارك اي طلب الحماية , فقد تعطي الايات انطباعا على تقبل الطرف الاخر بالرفاه والرحمة , واعطيه الحق في المسكن والحماية الجسدية والمساعدة الانسانيه
اللجوء في المسيحية :
من الجوانب التى وجدتها في الكتاب المقدس الانجيل التى تدل على عدم الاتضهاد , والاحتلال تثبت شرعية حق العودة واللجوء في القضية الفلسطينيه
“لاَ تَضْطَهِدِ الْغَرِيبَ وَلاَ تُضَايِقْهُ،لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ غُرَبَاءَ فِي أَرْضِ مِصْرَ” (سفرالخروج 22: 21)
اللجوء في التوارة :
لا اعتقد ان التوارة قد خلت من الجوانب التى تدل على الرفاة ورحمة على العبيد واللاجئين , بينما بحثت طويلا في كتاب اليهود (التوارة ) ,فلم اجد كلمة تدل على ترسيخ حق اللجوء ….
ما زالت اتسائل هل جردوا التوارة من قدسيتها ؟ ام هل زيف اليهود التوارة لتطميس في تظليم وتميع قضية اللجوء؟
يبقى اللاجئون يطالبون بحقوقهم حتى ينكشف غبارهم حقوقهم المخفية , فشمس الحقيقة لا تغطى بالغربال.
بقلم معاذ شواهنة