رقائق في دقائق (17)
تاريخ النشر: 09/03/15 | 9:50تنويه..
انه من الاهمية البالغة في هذا الزمن أن نعرض الموضوعات الهامة التي تتصل بالفرد والمجتمع بكل وضوح وبدون أي رتوش. لهذا قررت أن اطلق هذه الرقائق علها تكون سبب في تغير الفرد والمجتمع سائلاً المولى عز وجل أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم..
حتى تكن سعيداً..!
الإيمان والعمل الصالح هما سر حياتك الطيبة، فاحرص عليهما.
اطلب العلم والمعرفة، وعليك بالقراءة فإنها تذهب الهم.
جدد التوبة واهجر المعاصي ؛ لأنها تنغص عليك الحياة.
عليك بقراءة القرآن متدبراً، واكثر من ذكر الله دائماً.
أحسن إلى الناس بأنواع الإحسان ينشرح الصدر.
كن شجاعاً لا وجلاً وخائفاً، فالشجاع منشرح الصدر.
طهر قلبك من الحسد والحقد والدغل والغش… وكل مرض.
ادع الله دائماً بالعفو والعافية وصالح الحال والسلامة.
أنفعهم لك وأضرهم..!
أنفع الناس لك.. رجل مكنك من نفسه حتى تزرع فيه خيراً، أو تصنع إليه معروفاً، فإنه نعم العون لك على منفعتك وكمالك، فانتفاعك به في الحقيقة مثل انتفاعه بك وأكثر.
وأضر الناس عليك من مكنك من نفسه حتى تعصي الله فيه فإنه عون لك على مضرتك ونقصك.. ومفتاح للشر وباب للشيطان ربما لا يغلق..
مهما أردت رضا الناس لا بد أن أذم..!
ضحكت فقالو الا تحتشم…. بكيت فقالو إلّا تبتسم
بسمت فقالوا يرائي بها…. عبست فقالو بدا ما كتم
صمتّ فقالوا كليل الّلسان…. نطقت فقالوا كثير الكلم
يقولون شذّ إذ قلت: لا…. وإمّعة حين وافقتهم
فأيقنت أنّي مهما أردت…. رضا النّاس لا بد أن أذم
المفلس الحقيقي..!
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” أتدرون ما المفلس ” قالوا المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاته وصيامه وزكاته ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيقعد فيقتص هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقتص ما عليه من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرح عليه ثم طرح في النار.
بقلم: محمود عبد السلام ياسين