نجاح كبير للمؤتمر العلمي السنوي في قرية كفرقرع
تاريخ النشر: 18/11/12 | 2:07بحضور السيد اندرو ستاندلي رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي، عقد أمس الجمعه في المركز الجماهيري الحوارنه في كفر قرع المؤتمر العلمي 2012 لمركز ابحاث المثلث حول ”دور البحث العلمي في تنمية الاقتصاد المحلي“ وذلك بالتعاون مع المجلس المحلي كفر قرع.
افتتح المؤتمر البروفيسور عبد الله غره والذي اشار الى اهمية ودور البحث العلمي في التنمية المحلية والى الدور الريادي لمركز ابحاث المثلث في هذا المجال. كما توجه الى السلطات المحلية في المثلث مطالبا اياها الى اتخاذ دورا فعالا في النهوض في البحث العلمي في منطقة المثلث.
استهل الكلمات الترحيبية رئيس المجلس المحلي كفرقرع المحامي نزيه سليمان مصاروة حيث رحب بالضيوف وشدد على دور السلطة المحلية في دعم مركز الابحاث مؤكداً ان القوة الاقتصادية هي مفتاح جودة الحياة وعليه يتوجب علينا الاستثمار في العلوم والابحاث من اجل خلق رافعة اقتصادية لتدعيم حياة المواطنين والنهوض بها قدماً وخلق روح المبادرة الاقتصادية، واعداً بتقديم دعم للمركز بقيمة 100الف شيكل جديد لعام 2013 داعيا السلطات المحلية الأخرى اخذ دورها للنهوض في الاقتصاد المحلي مشيراً الى ضرورة العمل على إقامة منطقة صناعية.
وقام البروفيسور ايهود غازيت العالم الرئيسي لوزارة العلوم ونائبه الدكتور حسام مصالحه بالتاكيد على ان كل مجتمع عصري يريد ان يضمن لمجتمعه الرفاه والاقتصاد ان يضع البحث العلمي في اولوياته. وتخللت الكلمات الترحيبية كلمة للبروفيسور داني كوهين رئيس مجلس ادارة مركز ابحاث المثلث بدورة في احتضان الاكاديميين العرب في الدراسات العليا.
الدكتور إبراهيم يحيى المدير العلمي لمركز ابحاث المثلث استعرض اهمية مشاركة الباحثين في دور البناء اذا اعطيت لهم الامكانيات والبنى التحتية. مضيفا انه ان الاوان للتحول من النجاحات الفردية الى مجتمع ناجح.
تولى البروفسور فؤاد عراقي عرافة جلسة ضيوف الشرف حيث قام بالترحيب بالسيد اندرو ستاندلي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي والسيد راسل الوانجر مدير عام شركة تاورjazz والسيد ويشيل هيفرت مدير ماتي-موب .
السيد اندرو ستاندلي اعرب عن سعادته بلقاء الباحثين من المجتمع العربي واهتمام السوق الاوروبية المشتركة في تنمية القدرات البشرية العربية من خلال برامج السوق الاوروبية. واضاف انه اليوم تقدم السوق المشتركة برامج خاصة للسلطات المحلية ودعاهم للمشاركة فيها.
افتتح البروفيسور عبد السلام عازم الجلسة الاولى بعنوان “من البحث العلمي الى التنمية الاقتصادية: نماذج من مركز ابحاث المثلث”. واستعرض في هذه الجلسة الدكتور جلال غنايم تطوير تقنية التغليف النانومتري لجزيئات الادوية لاستهداف الخلايا السرطانية. كما شرح الدكتور رائد صعابنه عن تقنية تطوير برامج محوسبة لقراءة الوثائق التاريخية والمخطوطات العربية خصيصا. وتكلم الدكتور ابراهيم يحيى عن تقنية تطوير خلايا شمسية عضوية ومنتجة لطاقة وعن دورها في التنمية الزراعية.
واستهدفت الجلسة الثانية بعرافة السيد علاء اغبارية فرص ومعوقات التنمية الاقتصادية المحلية.فقد تكلم السيد ايمن سيف مدير عام سلطة التطوير الاقتصادي في الوسط العربي عن دور مكتب رئيس الوزراء في تنمية الوسط العربي من خلال برامج لانشاء مناطق صناعية في عشر بلدات عربية وكذلك عن صندوق بوادر لدعم الشركات النامية. كذلك تكلم السيد سيمون الفاسي رئيس بلدية يوكنعام عن تجربته في انعاش الاقتصاد وبناء مركز للصناعات المتطورة.
اما الجلسة الثالثه ادارها الدكتور احمد عثامنه والتي استعرضت قصص نجاح باحثين عرب في اقامة مشاريع اقتصادية ناجحة حيث تكلم كل من الدكتور صبحي بشير، مؤسس ومدير شركة بيوديزل وخبير في مجالات تكنولوجيا الانزيمات، والمهندس إيناس سعيد، مؤسس ومدير عام، شركة جليل سوفت وير، والسيد سامي سعدي، مؤسس ومدير شريك مشروع تسوفن حول تجربتهم والمشوار الطويل الذي سلكوه في اقامة شركات ناجحة عادت بالنفع الاقتصادي الكبير للمجتمع العربي.
الجلسة الاخيرة ادارتها السيدة مها زحالقة مصالحة، مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في مجلس كفر قرع المحلي والتي تطرقت الى دور السلطات المحلية في إنشاء مناطق صناعية من تنمية اقتصاد محلي متقدم ويفي احتياجات ارباب العمل المحليين وتطلعات الجمهور.
في هذه الجلسة تكلم كل من السيد زيدان بدران، رئيس المجلس المحلي بسمة الذي تحدث عن تجربته في بناء المنطقة الصناعية في برطعه مطالبا الحكم المركزي بازالة العوائق البيروقراطية السيد بدران اعلن في كلمته عن دعمه لمركز الابحاث بمبلغ ثلاثين الف شيقل.
السيد، خالد غره، رئيس المجلس المحلي جت اكد بكلمته على اهمية دور الابحاث والعلم من اجل انشاء مجتمع عصري مطالبا مركز الابحاث ادماج المدارس في الابحاث العلمية من اجل خلق اجيال تحب العلم وتبدع فيه وبدوره اعلن عن دعمه لمركز الابحاث بمبلغ ثلاثين الف شيقل مطالبا السلطات المحلية الاحتذاء به ودعم المركز.
البروفسور عبدالله غره اختتم المؤتمر حيث قام بتلخيص ام البنود التي تم مناقشتها وشكر القائمين على انجاح هذا المؤتمر.واخص بالذكر اللجنة التحضيرية للمؤتمر عبير بيدس – يحيى والسيد عميد صعابنة من مركز ابحاث المثلث ومديرة قسم الثقافة والتربية اللامنهجية السيدة مها زحالقة مصالحة في مجلس كفر قرع المحلي.
الى د حسام مصالحه والى جميع العاملين على هذا المشروع العلمي لكم مني جزيل الشكر والعرفان على هذا المشروع الناجح في بلدنا الحبيب كفر قرع واتمنى ان يستفيد الجميع من هذه المشاريع المقترحة
بالنجاح والتوفيق
نديم مصالحه
عادت بي الذكرى بعيدا …الى سنوات الخمسين من القرن الماضي وعلى وجه التحديد سنوات ال(52/53/54)حيث كنت مدرسا في المدرسة الأبتدائية -بير السكة ( زيمر حاليا )
في تلك الأيام كنت أسافر يوميا وكنت أمر في طريقي بقرية جت ( المثلث ) وباقة الغربية وكذلك كفر قرع ،( الى جانب ذلك كانت قرى ميسر وأم القطف وعارة وعرعرة وعين السهلة ، خور صقر وقرى أم الفحم )في جميع هذه القرى كانت مدارس وكان الكثير من المعلمين الذين عملوا في تلك المدارس وقتئذ من الذين لا يحملون شهادات الثانوية أو الجامعية ( اللقب الأول ) .وتمر الأيام فقد شاهدت والتقيت بكوكبة منيرة أضاءت بعلمها ومعرفتها أجواء هذا الأحتفال المميز بمضمونه وهدفه ، شبيبة يحملون الشهادات الأكاديمية فمنهم الدكتور والبروفسور، العالم وصاحب العمل ، المحامون والأطباء وذوي المهن الحرة ، الأمر الذي يبعث في النفس الفرحة والطمأنينة على مستقبل أبنائنا وما لهذا المؤتمر المبارك الذي يحتضن موضوع البحث العلمي ذا الدور الفعال في تنمية الأقتصاد المحلي .أدعو الله أن يوفق جميع ابنائنا العاملين في مجال تطوير مجتمعاتنا مع الأمل الكبير أن تقدم لهم جميع المساعدات لتسهيل عملهم المستقبلي.وكل عام وأنتم بخير .
فخر لنا ان تكون امتنا امة العروبة مثقفة ومتعلمة كما ذكرت وانت اخي منهم كما يبدو لي، ولكن لي عتاب عليك فكلمتك مشرفة خرجت من قلب محب وعقل متنور فلماذا لم تفخر بكل ما ذكرته بردك الأعلى بإسم واضح وظاهر…بلا لقب….ألا يستحق انت وهم مثل هذا الثناء وبجدارة. بارك الله بك وبهم يا من بكم افتخر.
العلم يرفع بيوتا لا عماد لها —– والجهل يهدم بيت العز والشرف
كم يسعدني ان اسمع وارى الكم الكبير من المتعلمين ومن المثقفين، ابناء بلدي، كفرقرع الأبية، رمز العز والكرامة والتي لا يخلو بيت من بيوتها العامرة من أكثر من خريج من الجامعات والكليات حتى أفقرها ايمانا منهم بفضل العلم وقيمته للفرد نفسه وللمجتمع عامة….
عامرة ومتألقة يا بلدي، يا بلد الأحرار والأشراف، يا اهلها، خير خلف لأشرف سلف، يا من بكم حاضرنا ومستقبلنا يزدهر ويرقى…
كل الاحترام
كل الاحترام والفخرلكل من يقوم على مثل هذه المشاريع وكل الفخر بالشخصيات القرعاويه رفيعه المستوى وخاصهً د. حسام مصالحه ادامك الله فخرا ونفعاً لاهل بلدك , واتمنى في هذه المناسبه ان نعيد المجد والعزه المفقودان الى مدارسنا كما كان في السابق ،لكي نرى في المستقبل استمرار لهذا التحصيل العلمي والاكاديمي
كان مؤتمراً شيقاً ومثيراً ، كل الاحترام ونشكر كل القائمين عليه
نريد المزيد من هذا الرقي العلمي الحضاري، الى الامام.
شكرا جزيلا لكل من شارك في المؤتمر ولكل من علق على تقرير بقجة حول الموضوع. أشكر ايضا كل من خصني بالاسم وانوه الى ان هناك العديد من الزملاء الذين فاقوني عطاء في اقامة مركز الابحاث وفي ادارته على مدى الاعوام ال 14 الماضية. كل واحد منهم اكثر جدارة بالشكر والعرفان لعطائه.
الا ان الامر الاساس بهذا المشروع المجتمعي-الاقتصادي هو استمرارية النشاط البحثي، احتضانه اداريا وفكريا، ودعمه ماديا ومعنويا حتى ياتي اكله ويعود بالفائدة الجمة المرجوة منه لصالح كل ابناء المثلث.
بحسب تجربة السنوات الماضية لا بد وان تشارك المجالس المحلية ليس فقط في تمويل المشروع، وانما في ادارته بتعيين ممثلين عنها في مجلس الادارة. ليس هذا وحسب وانما المطلوب ايضا توجيه ونقاش المواضيع والمشاكل المجتمعية، الصحية، البيئية والتربوية لمركز الابحاث لكي يقدم مشاريع بحثية حولها ويعود بتوصيات مبنية علميا تساعد على حلها.
اتمنى ان يستمر هذا التواصل بين الجمهور الكريم وبين مركز الابحاث ممثلا بادارته والعلماء العاملين به خلال كل ايام السنة بين مؤتمرين.
مع تمنياتي لنا جميعا بالنجاح لتقديم كل ما فيه خير لنا جميعا.
أبارك كلّ مبادرة أو نشاط أو فعالية تعود بالنفع على مجتمعنا، وتسهم في زيادة الوعي والتنوّر فيه، لذلك أحيّي المبادرين والمشرفين الذي نظّموا عقد هذا المؤتمر الراقي.
بخصوص الإبداع والبحث: تنمية الإبداع والابتكار تبدأ منذ الطفولة المبكّرة، وتستمر في جميع مراحل العمر، وللأهل وللمؤسسات التعليميّة دور هامّ في تشجيع الإبداع وإكساب الأبناء مهارات البحث والتميّز.
بالنسبة لسلطاتنا المحلّية: لا يكفي التبرع بمبلغ من المال – مع أهميّة ذلك – لدعم مركز الأبحاث، بل يجب العمل على توفير بيئة داعمة، وعلى رأسها توفير مناطق صناعيّة في كلّ بلدة، والتوجّه للوزارات المعنيّة بتقديم العون والمساعدة، وحثّ الشركات والمستثمرين على إقامة المشاريع والورش الصناعيّة في بلداتنا، خاصة في مجال التكنولوجيا الحديثة (الهايتك!).
أتوجّه لمركز الأبحاث بالمزيد من الشفافية، وعرض ما يقوم به من أبحاث حيويّة ورائدة على الجمهور الواسع للاستفادة والتنوّر(يمكن إعداد نشرات دوريّة تعرض الإنجازات..)
أخيرًا، أكرّر شكري للمركز، للباحثين والمنظّمين، ولكلّ من يزرع حبّة قمح مباركة في أرضنا المعطاء لـُتعطي المئات من حبّات الخير والمحبّة والكرامة لنا ولأجيالنا الواعدة!
بارك الله فيكم جميعا على ردودكم المشجعة
هذا غيض من فيض
ففي مركز الابحاث تجرى العديد من الابحاث من قبل الباحثين والمختصين من ابناء جلدتنا.
واود ان ااكد ان صناعة هذا العلم وهذه المعرفة هي من ابنائنا من كل مدن وقرى المثلث .
وبهذا الصدد لا بد من التاكيد ان مجتمعنا العربي يذخر بالقدرات والنجاحات الفردية الكبيرة من اطباء ومهندسين ورجال اعمال وغيرهم مما يبث الامل ويقوي عزيمتنا من اجل بناء مجتمع ناجح.
نحن لسنا مجتمع عنف ولسنا مجتمع مشرذم على العكس تماما فمن اصعب الظروف خرجنا الالاف من الاطباء والاكاديميين الذين يتالقون في العديد من المجالات وهذا بفضل ابائنا وامهاتنا . وما نراه من ظواهر العنف ما هو الى قلة قليلة وظاهرة هامشية لما يحدث من حراك اجتماعي موعد.
اشكر لك من ساهم في انجاح هذا المؤتمر وعلى راسهم السيد عميد صعابنه ود. محمد يحيى والسيده مهى مصالحه – زحالقه والسيده عبير يحيى. وكذلك اشكر المجلس المحلي كفرقرع الذي دعم وشارك بشكل فاعل في هذا المؤتمر.
نامل ان نتواصل مع الجمهور في مؤتمرات اخرى.
مع تحياتي
ابراهيم يحيى
الاخ الدكتور حسام مصالحه بداية اود ان اشكرك على هذة المقالة الموضوعية والتي ادت الى تزاحم الافكار والاسئلة التي لا بد لها ان تطرح للحوار. السؤال الاول الذي يطرح نفسه هو, ما هي الالية الضرورية لنا نحن العرب من اجل ان ننهض بمجتمعنا بما يرقى له وما يستحقه . ولماذا يوجد وحمدا لله نجاحات فرديه رائعه في مجتمعنا ولا توجد نجاحات جماعية تذكر؟ ما هي المقومات المطلوبة من اجل جعل النجاحات الفردية تحقق نجاح جماعي كبير؟ في مركز ابحاث المثلث توجد مجموعه جيدة من الباحثين العرب من كل مدن وقري المثلث تعمل جاهدة من اجل بناء مؤسسة بحثية عربية تدرس قضاياها بنفسها وتبحث مقومات النهوض العلمي والتربوي والتكنولوجي في مجتمعنا بالتعاون مع مؤسسات اكاديمية محلية وعالمية ودون الانتقاص من الثقة بالنفس امام مقومات وامكانيات الاخر الهائلة. كم نحن بحاجة الى التعاون مع سلطاتنا المحلية وجميع المؤسسات المدنية من اجل اعطاء البحث العلمي مكانته اللائقة لمجتمعنا وامتنا وذلك من خلال اتاحة الدعم المالي لهذه المؤسسة لبناء المختبرات وتجهيزها بالمعدات الضرورية لتنفيذ المشاريع البحثية الضروية لمجتمعنا مثل ابحاث في مجال الصحة العامة والتربية والزراعة والبيئة وغيرها من العلوم الضرورية للمجتمع. نحن لسنا بحاجة الى علماء اجانب لدراسة احوالنا وواقعنا كما كان سابقا عليه الحال . في مجتمعنا العديد من القدرات العلمية وهي في ازدياد دائم والحمد لله التي تستطيع دراسة جميع الجوانب العلمية والتكنولوجية. من المفروض اعطاء هذه القدرات البشرية المحلية الحيز الصحيح والضروري لخدمت مجتمعهم من خلال تاسيس وتمكين المؤسسات العربية المحلية. لقد قام اباؤنا وامهاتنا بعمل المستحيل من اجل تعليمنا في الجامعات لنكون اكاديميين من ارفع المستويات ودورنا نحن الان هو بناء المؤسسات العلمية البحثية والاكاديمية لابنائنا. يوم الجمعة القادم 16-11-2012 في الساعة الواحدة ظهرا سيعقد مركز ابحاث المثلث المؤتمر السنوي حول البحث العلمي كرافعة للاقتصاد العربي المحلي – حيث سنعرض فيه بعض المشاريع العلمية التي تدور في مركز الابحاث ” علم من صناعة محلية” . بهذه المناسبة ادعو جميع الاهالي لحضور هذا المؤتمر والذي سيستضيف العديد من الشخصيات المرموقة عالميا بما فيهم سفير السوق الاوروبيه ومدير عام شركة تور سيميكندكتور والحاصل على جائزة نوبل للاقتصاد والعديد من العلماء العرب المحليين وغيرهم. مركز ابحاث المثلث يحضر العلم والعلماء الى بلدنا الحبيب كفرقرع – فاهلا بكم ابراهيم يحيى
شكرا لك أخي ابراهيم على تعليقك. اوافقك الرأي فيما تطرقت اليه من تزاحم للافكار عند معالجة موضوع البحث والتطوير بشكل عام وخاصة عندما نتصدى لمثل هذا الموضوع في وسطنا العربي. اوافقك ايضا فيما تطرقت اليه من وجود كفاءات علمية عالية جدا بيننا وبضرورة ان تاخذ دورها في تطوير مجتمعنا ودفع عجلة اقتصادنا الى الامام, بل وللرقي بها الى مصاف الاقتصادات المتطورة. هذا ممكن جدا وما ينقصنا هو الاهتمام المجتمعي بالموضوع وايجاد الوسائل المختلفة لدعمه. اشكرك والاخوة والاخوات في مركز ابحاث المثلث على مبادرتكم واتمنى ان ينجح المؤتمر في الكشف عن العقبات الاساسية التي تحد من امكانيات تطوير الاقتصاد العربي في البلاد وايجاد الحلول لبعض منها على الاقل.